مشـــــروع تهيئـــــة الحــــي الجديــــد يـــــراوح مكانـــه منـــذ سنـــــة
يشتكي سكان الحي الجديد وسط مدينة بريكة جنوب ولاية باتنة، من تأخر مشروع التهيئة الحضرية الذي باشرته المصالح المختصة، منذ ما يزيد عن سنة كاملة، قبل أن يتوقف لأسباب تبقى غامضة.
و حسب تصريحات المواطنين، فإن استمرار الوضع على حاله و تزامنه مع هطول الأمطار، سيزيد من المشاكل المسجلة في ظل تحول الشوارع إلى برك مائية، و انتشار الأوحال، و رغم أن الحي يقع بالقرب من مقر البلدية و أمام أعين المسؤولين، إلا أن ذلك لم يشفع للسكان، و بقيت الأشغال متوقفة إلى أجل غير مسمى.
مصالح البلدية تحدثت عن تخصيص مبلغ مالي يقدر بحوالي 8 مليار سنتيم قصد تهيئة الحي، حيث أن الأشغال تتمثل في إعادة تزفيت الشوارع و إنجاز أرصفة جديدة و كذا تهيئة شبكة الصرف الصحي، بعد الأضرار التي سجلت بها في وقت سابق.
سكان الحي ناشدوا أعضاء المجلس الشعبي البلدي و على رأسهم الوافد الجديد لرئاسة البلدية، و الذي سيتم تنصيبه لاحقا، تحقيق مطالبهم و الالتفات إلى معاناتهم التي يقولون أنها تستمر منذ أشهر طويلة، خاصة و أن الحي يقع غير بعيد عن مقر البلدية و أمام أعين المنتخبين المحليين.
للإشارة فإن بلدية بريكة كانت قد مولت العديد من المشاريع المخصصة لتهيئة الأحياء، و قد خصصت لها ميزانية تقارب 100 مليار سنتيم، و حسب مسؤولي البلدية، فإن هذا الغلاف المالي قد وضعته المصالح الولائية بهدف تجسيد برنامج التحسين الحضري الذي أقره والي الولاية السابق، غير أن عددا من هذه المشاريع ما يزال يراوح مكانه لأسباب عديدة، و كانت لجنة تحقيق خاصة قد حلت بالبلدية قبل نحو 3 أشهر بهدف معاينة مختلف المشاريع ، والتدقيق في الصفقات المتعلقة بها، بعد الانتقادات الكثيرة التي وجهت للمجلس الشعبي البلدي في العهدة السابقة.
ب. بلال
التظاهرة تهدف إلى تشجيع الشراكة
عارضـــون من 10 ولايـــات يشاركــــون في صالـــــون الإنتــــــاج الوطنــــــي
افتتح، أمس، بقاعة أسحار بوسط مدينة باتنة، صالون الإنتاج الوطني في طبعته الثالثة الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة الأوراس للمنتجات الوطنية بمشاركة 35 عارضا منتجا من المؤسسات العمومية و الخاصة، الذين قدموا من 10 ولايات من مختلف أنحاء الوطن حسب ما أوضحه مدير غرفة التجارة والصناعة أوراس مبروك بزاز لـ»النصر».
المعرض الذي أشرفت السلطات العمومية على افتتاحه يستمر إلى غاية الرابع من شهر ديسمبر الداخل، ويعرف مشاركة مؤسسات منتجة لمواد من عدة صناعات، على غرار الصناعة الميكانيكية، والغذائية والتحويلية والكيماوية ومواد البناء من ولايات كتيارت وتلمسان من الغرب الجزائري والشلف والمسيلة والجزائر العاصمة من الوسط وباتنة وولايات أخرى من الشرق.
و يهدف الصالون حسب مدير غرفة التجارة والصناعة أوراس لولاية باتنة، إلى ترقية الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين وفتح فرص للتعاون، وكذا تقريب المنتج من المستهلك مباشرة والعمل بالخصوص على ترقية الصادرات، حيث أشار ذات المسؤول إلى مشاركة رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، و بالتنسيق مع عدة هيئات داعمة منها وكالة دعم وتشغيل الشباب وجمعية حماية المستهلك.
مدير غرفة التجارة والأوراس أوضح أيضا، بأن نشاطات أخرى ستقام على هامش الصالون منها تنظيم يوم إعلامي حول ترقية الصادرات بمشاركة الوكالة الوطنية لترقية الصادرات، وأشار ذات المسؤول إلى تسجيل إقبال عدة مستثمرين وأصحاب مؤسسات على الغرفة من أجل بحث آليات تصدير منتجاتهم، وهو ما اعتبره مؤشر إيجابي حتى وإن كانت كميات التصدير في الظرف الراهن ضئيلة مشيرا لتصدير عدة منتجات منها الفلاحية بالخصوص.
و أشار مدير غرفة التجارة والصناعة أوراس لولاية باتنة، بأن الغرفة تعكف سنويا على تنظيم ثلاثة صالونات لتشجيع ودعم الاقتصاد الوطني، وهي معرض الإنتاج المحلي الذي ينظم كل شهر مارس من كل سنة تحت شعار «ماد إين باتنة»، ومعرض الصناعات الغذائية كل شهر رمضان، بالإضافة لصالون الإنتاج الوطني الذي ينظم في طبعته الثالثة. يـاسين/ع