الشرطة تدعو الأولياء إلى منع أبنائهم من شراء الألعاب النارية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن وضع مخطط أمني عبر كامل إقليم اختصاص مصالحها، يضمن إجراءات استثنائية تهدف إلى التأمين الشامل والمحكم للاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، ودعت الأولياء إلى ضرورة مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بشراء الألعاب النارية، باعتبارها مصدر خطر على مستعمليها.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني بأنها قد سخرت موارد بشرية ومادية معتبرة، لإنجاح تنفيذ هذا المخطط بنشر عدد كبير من قوات الشرطة بالزي الرسمي والمدني، ليلا ونهارا، حيث يرتكز على المهام الأساسية للشرطة وهي ضمان أمن الأشخاص وحماية ممتلكاتهم مع الحفاظ على النظام العام والسكينة العامة، في محيط المساجد وأماكن العبادة، الساحات العمومية التي يقصدها المواطنون، أماكن التظاهرات، الأسواق والمراكز التجارية.وفي بيان تحصلت النصر على نسخة منه أشار ذات المصدر، إلى أن مصالح الشرطة ركزت ضمن هذا المخطط الأمني على عمليات المداهمة في الأحياء والأماكن المشبوهة والتي تكثر فيها الحركة خلال المناسبات، وتشهد توافدا كبيرا للمواطنين، من خلال تأمين الطرقات، التقليص من حوادث المرور، التكثيف من الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة، مع تفعيل الإجراءات الوقائية لدى السواق خاصة عنصر الشباب. كما يتضمن بوضع مراكز شرطة للمراقبة في محطات النقل البري والسكك الحديدية، تأمين أماكن التسلية والترفيه و الحدائق والساحات العمومية فضلا عن حماية البيئة و العمران. ووجهت المديرية العامة للأمن الوطني – حسب ذات البيان- تعليمات صارمة لجميع قواتها العاملة في الميدان، لأخذ الحيطة والحذر وتشديد المراقبة على مستوى حواجز التفتيش الأمنية المقامة عبر الطرقات بغية التصدي لظاهرة نقل الألعاب النارية الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين، والتصدي لأي فعل إجرامي من شأنه المساس بالسكينة العامة والإخلال بالنظام العام.وتدعو المديرية العامة للأمن الوطني أولياء الأمور إلى ضرورة مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بشراء الألعاب النارية، لأنها مصدر خطر على مستعمليها، خاصة إذا كانوا أطفالا صغارا ويجهلون المخاطر التي قد تنجم عن سوء استعمالها، كما تضع المديرية العامة للأمن تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر 48-15 ورقم الطوارئ 17 للمساهمة في العملية الأمنية.
ع.أسابع