توقف الدراسة بثانوية بسبب المفرقعات
مرت احتفالات المولد النبوي بسلام هذه السنة بقسنطينة، عكس المواسم السابقة، حيث لم تسجل إصابات خطيرة على مستوى المستشفيات، و ذلك بسبب حالة الطقس التي منعت المواطنين من الخروج إلى الشوارع، باستثناء تعرض طفل لحروق بديدوش مراد، فيما عرفت بعض المؤسسات التربوية حالة فوضى بسبب استعمال المفرقعات، على غرار ما وقع بثانوية ماسينيسا بالخروب.
و ساعدت الاضطرابات الجوية و التساقط الكثيف للأمطار طيلة يوم الخميس الماضي، على عدم وقوع أحداث خطيرة أو إصابات في أوساط المحتفلين بذكرى المولد النبوي، حيث لم يخرج المواطنون بكثرة إلى الشوارع، مثل ما اعتادوا فعله خلال المواسم السابقة التي وافقت هذه المناسبة الدينية، و باستثناء بعض الحوادث المنعزلة، لم تسجل المؤسسات الاستشفائية بولاية قسنطينة، أية إصابات خطيرة، فالمستشفى الجامعي و كذا مستشفى المدينة الجديدة علي منجلي، لم يستقبلا أي مصاب، حسب ما أوضحه مسؤولان بالمؤسستين، فيما عالج مستشفى ديدوش مراد، حالة واحدة، تتعلق بطفل عمره 13 سنة، تعرض لحروق في الجسم نتيجة إصابته بألعاب نارية.
و بالمؤسسات التعليمية اضطر بعض المدراء إلى إخراج التلاميذ، نتيجة إدخال و استعمال المفرقعات و الألعاب النارية بشكل مكثف، و ذلك على غرار ما وقع بثانوية ماسينيسا بالخروب صباح الأربعاء الماضي، أين تحولت ساحتها إلى موقع للتراشق و تبادل إطلاق المفرقعات بشكل خطير، ليلجأ الإداريون إلى إخراج التلاميذ خوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه. و تشهد قسنطينة في مثل هذه المناسبة، عادة، تسجيل عدد كبير من المصابين بحروق و جروح، قد تصل إلى بتر في الأصابع أو فقدان حاسة البصر، مثل ما وقع، العام الماضي، لطفل في الخامسة من عمره بمدينة علي منجلي. ع.م