منتجعات وقرى سياحية بالجهة الغربية للطارف
شرع، مؤخرا، بمنطقة التوسع السياحي البطاح غرب ولاية الطارف، في إنجاز 10مشاريع سياحية عبارة عن منتجعات وقرى سياحية، ستسمح ببعث الفعل السياحي بالجهة الغربية للولاية ،وفك الضغط على عروس المرجان التي تبقى القلب النابض للسياحة .
وذكرت مصالح السياحة ، بأن المشاريع السياحية الجاري إنجازها ستوفر أزيد من 3 آلاف سرير، وخلق 4500منصب شغل ، مشيرة إلى الانطلاق قريبا في إنجاز سلسلة أخرى من المشاريع الاستثمارية أمام الخصوصيات و المؤهلات و الطاقات التي تزخر بها الولاية في هذا المجال، وتزايد الطلب على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي المنتج للثروة ومناصب الشغل،وهو ما من شأنه إعطاء دفع قوي للاستثمار السياحي خاصة في ظل العجز الذي تشكو منه الولاية من جانب نقص هياكل الإيواء ،و مرافق الاستقبال النقطة السوداء التي أثرت سلبا الفعل السياحي.
و أردفت المصالح المعنية، بأن المشاريع السياحية التي ستنجز بمنطقة التوسع السياحي بالبطاح ستكون من المرافق الخفيفة مراعاة للطابع البيئي و الطبيعي الحساس للموقع، و تخص هذه المشاريع التي دخل بعضها مرحلة النشاط إنجاز بنغالوهات و قرى و منتجعات سياحية، و مرافق خدماتية مختلفة من شأنها الاستجابة لاحتياجات السياح والمصطافين، وشددت ذات المصالح على الأهمية التي توليها السلطات المحلية للنهوض بالقطاع لأهمية في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المحلية، وذلك من خلال توفير كل التحفيزات، و إزالة كل العقبات أمام الراغبين في الاستثمار من أصحاب الرأس المال الوطني والأجنبي ، وهذا موازاة و الإجراءات المتخذة لحل مشكلة العقار السياحي أمام كثرة الطلب على الاستثمار في هذا القطاع
و لازالت عدة ملفات تنتظر الدراسة بسبب نقص العقار، في انتظار تهيئة مناطق التوسع السياحي المتواجدة في مواقع إستراتيجية، و التي ستحتضن كبرى المشاريع الاستثمارية السياحية من الطراز العالي، ما سيسمح بخلق قطب سياحي بامتياز بالولاية لما تمتلكه من مؤهلات سياحية، وطبيعية نادرة على المستوى الوطني والإقليمي.
من جهة أخرى، تعمل المصالح المعنية على استرجاع العقار السياحي من المستثمرين المتقاعسين، من أجل توزيعه على المستثمرين الجادين لإقامة مشاريعهم التي ظلت رهينة الإدراج بسبب معضلة العقار ، إلى جانب ذلك أعلنت مديرية السياحة عن التوجه نحو إقامة مشاريع سياحية خفيفة على ضفاف البحيرات والمنتجعات الغابية، للتخفيف من حدة العجز المسجل في مرافق الإيواء، وتخص تعميم مراكز العطل و التخييم للشباب بطاقة تناهز 5 آلاف سرير بغية الاستجابة لحاجيات المصطافين المتدفقين على الولاية من داخل الوطن و خارجه خلال الصيف لقضاء عطلتهم في ظل العجز المسجل في هياكل الإيواء. ناهيك عن إعادة بعث الاستثمار في النشاط الحموي باستغلال الحمامات المعدنية و تهيئتها لجعلها أداة فعالة في تطوير وتشجيع السياحة الحموية المحلية، أين تم مؤخرا تسليم 5قرارات لمستثمرين لإنجاز مركبات حموية، و مرافق رياضية بكل من بلديات الزيتونة، حمام بني صالح، حمام سيدي جاب الله.. نوري.ح