تنصيـب حمـود نـاصر رئيسـا للمجـلس الولائي بعنـابة
قام والي عنابة محمد سلماني، صبيحة أول أمس الخميس، بتنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد، عبد الناصر حمود، المدير الأسبق للتعمير و البناء بولاية عنابة، و الرئيس الحالي للجنة الدينية للمسجد الكبير قيد الانجاز.
و جاء تنصيب حمود بعد أن نال تزكية جميع أعضاء المجلس المكون من 39 عضوا، بأغلبية لحزب جبهة التحرير الوطني، و كان حمود المرشح الوحيد لحزب جبهة التحرير الوطني، دون أن يحتاج لأي تحالف، بعد أن تحصل على 32 مقعدا بأغلبية ساحقة.
و تم اختيار ناصر حمود كمرشح للأفلان، تنفيذا لتعليمة الأمين العام جمال ولد عباس الذي دعا أمناء المحافظات، إلى تقديم متصدر القائمة في كل ولاية، ليكون مرشحا للحزب في المجلس الولائي، ما بدد آمال شخصيات حزبية كانت طامحة للترشح داخل الحزب، ليكون على رأس أعلى هيئة منتخبة محليا، كما جاءت التعليمة، حسب مصادرنا، لوضع حد لأي صراعات أو انقسامات يحتمل وقوعها، بسبب ترشيحات المجلس الولائي الذي يمكن أن يفقد الحزب الرئاسة، كما حدث في الاستحقاقات الماضية.
و أثنى والي عنابة خلال حفل التنصيب، على تركيبة المجلس الولائي الجديد، الذي وصفه بحامل الكفاءة، و القادر على الاندماج في خطة مصالحه في تنفيذ المشاريع التنموية.
و في سياق متصل، رفضت المحكمة الإدارية، مساء أول أمس، طعون الأحزاب في نتائج الانتخابات المحلية من حيث الشكل، بعد أن خسرت 13 تشكيلة سياسية الرهان للظفر بأي مقعد في المجلس الولائي، أو رئاسة أي بلدية من بلديات الولاية، حيث عادت 10 بلديات للأفلان من أصل 12، فيما استطاع رئيس بلدية البوني بقائمة حرة، تجديد النفس في ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية، أما بلدية الشرفة فقد فازت بها الحركة الشعبية.
و حسب دفاع الأحزاب المنهزمة في الانتخابات، رفضت المحكمة الإدارية الدعوة في الشكل، لعدم تمكن الأحزاب من تسجيل الطعن لدى الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، قبل إيداع الطعن، فمن الناحية الإجرائية وفقا للمصدر، يكون الطعن مرفوقا بوثيقة الاحتجاج الموقع من قبل قضائي الهيئة.
حسين دريدح