جامعة ليفربول البريطانية تطرح كتاب « الجزائر أمة، ثقافة و حدود وطنية»
طرحت مؤخرا جامعة ليفربول للإعلام، و هي ثاني أهم و أقدم الجامعات البريطانية بعد أوكسفورد، مجلدا تحت عنوان " الجزائر أمة ، ثقافة و حدود وطنية "، عن مطبوعات باتريك كراولي، وهو عمل مفصل يتناول بالتحليل و التأريخ واقع الجزائر المعاصرة من 1988 إلى 2015
المجلد، حسبما جاء في موقع مكتبة الجامعة البريطانية، أعد بالاستناد إلى مجموعة من المقاربات المختلفة لفكرة الجزائر و واقعها المعاصر، ففصول هذا المجلد تفسح المجال لفهم واقع الأحداث و التطورات الثقافية والاجتماعية و حتى السياسية في الجزائر خلال الفترة المذكورة، وتأثير المحطات و الأحداث المختلفة التي تزامنت خلال ذات المرحلة على اللحمة الاجتماعية عموما.
وقد ذكرت مقدمة الكتاب أن الهدف منه يتلخص في قراءة الإنتاج الثقافي المعاصر في الجزائر، ليس كمؤشر معين في مكان و وقت محددين (1988-2015)، بل كاستجواب واستكشاف لتلك الفترة والعلاقة بين الأمة والثقافة، و القصد من الإصدار ككل، هو تقديم لحظات تاريخية، في سياقات متعددة، وأشكال هجينة، وأصوات وتجارب يومية عايشها المجتمع الجزائري، من شأنها أن تبرز أنماط الاختلاف و تسلط الضوء على التغيرات الحاصلة.
العمل أعده متخصصون في التاريخ الجزائري والسياسة والموسيقى والرياضة وثقافات الشباب والأدب والجمعيات الثقافية والفن، كما جاء في تعريفه، و هو يتوفر على مقالات تعد نتاج عمل ودراسة ميدانية، إضافة إلى دراسات هامشية تحليلية، أعدت خصيصا لفهم التطورات الحاصلة في المجتمع و في حركيته الثقافية وعلاقة ذلك بالماضي و الحاضر.
هدى طابي