التحقيقات تؤكد ممارسة الطفل المنتحر بالطاية للعبة الحوت الأزرق
توصلت، أمس، مصالح الدرك الوطني، إلى أدلة وقرائن تثبت بأن الطفل شاوي العمري البالغ من العمر 14 سنة، الذي انتحر شنقا يوم 8 ديسمبر المنصرم بمستودع للدواجن يقع ببلدية الطاية بالمنطقة الجنوبية، كان يقوم بممارسة اللعبة بواسطة لوحة رقمية، مع تنقله باستمرار إلى مقهى الانترنت لممارستها، و قد اطلعت عناصر الفرقة التقنية للدرك الوطني على مختلف المراحل التي مر بها.
كما قام الطب الشرعي بتشريح الجثة على مستوى مستشفى صروب الخثير بالعلمة الواقعة شرق سطيف، على أن يصدر التقرير النهائي في غضون الأيام المقبلة بعد إنجاز مختلف التحاليل، قصد معرفة إمكانية وجود مواد يكون قد تناولها الطفل أو أي آثار أخرى في الجسم، موازاة مع قيام عائلته بإجراءات الدفن و الجنازة أول أمس، ليتم تأكيد ثاني حالة انتحار بسبب ممارسة لعبة الحوت الأزرق، بعد تلك الحادثة التي سجلت أيضا بمنطقة صالح باي، عقب العثور على جثة الطفل عبد الرحمان معلقة في غرفته.
و أوضح والد الضحية في اتصال هاتفي بأنه لم يكن يعلم أن سبب انتحار ابنه لعبة الكترونية، لكن عندما شرحت له اللعبة، استرجع بأنه ضبطه مرة يقوم بكي نفسه، لكنه في نفس السياق أضاف أنه منع عليه مختلف وسائل التواصل، إلى غاية مفاجأته للجميع بقيامه بعملية الانتحار.
رمزي تيوري