حملة تطوعية لتنظيف واد العطعوطة ببريكة
تسعى السلطات المحلية ببلدية بريكة في ولاية باتنة، إلى تنظيف واد العطعوطة الكائن بوسط المدينة ووضع حد للوضعية المزرية التي يشهدها منذ سنوات، حيث تحول المكان إلى مفرغة عمومية يرمي فيها سكان الأحياء المحيطة به الأوساخ ومخلفاتهم مما تسبب في انعكاسات سلبية على البيئة وعلى نظافة المدينة.
وقد وفرت السلطات المحلية للبلدية عددا من الآليات والوسائل بالتنسيق مع بعض المقاولين إضافة إلى العشرات من المتطوعين بهدف إنجاح حملة النظافة، هذه الأخيرة جاءت عقب انتقادات واسعة للوضع البيئي في المدينة خاصة بعد توالي الزيارات التفقدية لمسؤولي الولاية.
المشاركون في هذه الحملة أكدوا بأن الهدف منها تنظيف الوادي الذي تحول إلى مزبلة عمومية بسبب رمي الأوساخ فيه من طرف المواطنين، وقد أدى ذلك إلى انسداده مما قد يحوله إلى خطر يهدد العائلات القاطنة بمحاذاته في حال تهاطل الأمطار.
مصالح البلدية بدورها أكدت بأن هذه المرحلة هي الأولى في انتظار استكمال الحملة في باقي الأيام علما بأنها ليست المرة الأولى التي تبادر فيها السلطات المحلية إلى تنظيف الوادي، أين قامت قبل ذلك بنحو عام بحملة أخرى لتنظيفه دون جدوى إذ عاود السكان رمي النفايات فيه بالإضافة إلى بعض التجار الذي ينتشرون هناك من خلال رمي مخلفات الخضر الفواكه المعروضة للبيع، ويأمل مسؤولو البلدية أن يعي المواطنون أهمية نظافة الوادي وتجنب رمي الأوساخ فيه في المستقبل تجنبا للمخاطر المترتبة على انسداده بالأوساخ والنفايات.
ب. بلال