دفــع أزيـــد مـن 1900 مليـــار سـنتيــم كتعويض للفلاحيـن
كشف أمس بن حبيلس شريف المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أن قيمة التعويضات المالية الناجمة عن الخسائر التي تكبّدها الفلاحون خلال ثلاث سنوات الماضية فاقت 1900 مليار سنتيم.
أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بن حبيلس شريف في اليوم الدراسي حول التأمين الفلاحي وضبط المنتوج الذي انعقد بدار الثقافة الأمير عبد القادر بعين الدفلى أن الصندوق التعاضدي لا يطمح لتحقيق الأرباح بقدر ما يضمن حماية شاملة من الأخطار التي باتت تهدد الفلاحين وفي مقدمتها الكوارث الطبيعية ، حيث قدر المبلغ الذي تم تسديده كما قال جراء ذلك خلال ثلاث سنوات الماضية بنحو 1900 مليار سنتيم وبالتالي أضحى الصندوق يحتل المرتبة الأولى وطنيا في مجال التأمين الفلاحي و المرتبة الثالثة من حيث تأمين في مختلف المجالات التي يشترك فيها مع صناديق الأخرى من خلال الفروع المنتشرة عبر التراب الوطني بـ 76 صندوقا و 464 وكالة محلية ، حيث خضعت هذه الأخيرة كما قال لإعادة تأهيل العنصر البشري من حيث التكوين و الرسكلة كما تم تهيئة الأنظمة المعلوماتية، كما ينتهج الصندوق سياسة تأمينية جديدة مبنية كما قال على أن المؤمن يعتبر شريك اقتصادي حيث لا يقتصر لكونه مكتتب بعقد إدراي بل يتوجب مرافقته وضرورة احترام المسار التقني في العملية الإنتاجية لضمان مردود مقبول وحمايته من شتى الأخطار المحتملة ، وعلى هذا الأساس عادت الثقة من جديد بين صندوق التعاون الفلاحي وزبائنه يضيف المسؤول الأول عن صندوق "السيارما" بن حبيلس شريف من خلال إبرام عدة اتفاقيات تأمينية متعددة مع المستثمرين كبار في مجالات الصناعة الغذائية و التحويلية وحتى في الصيد البحري ، لكن يبقى الإشكال حسب المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي في الفلاحين الصغار الذين لا يقومون بعملية تأمين محاصيلهم . اليوم الدراسي جاء على هامش اختتام الصالون الوطني للمنتوجات الفلاحية في طبعته الرابعة بالقاعة المتعددة الرياضات بعاصمة الولاية عين الدفلى الذي استقطب عدد معتبر من المنتجين و الفلاحين على مدار أسبوع، وكان فرصة سانحة لطرح انشغالاتهم واستفساراتهم على المسؤولين المباشرين عن تنظيم القطاع الفلاحي.
هشام ج