احتجاج مئات المكتتبين بوكالة عدل أمام مقر الولاية
قام المئات من مكتتبي وكالة عدل حصة 1292 مسكن على الاحتجاج أمام مقر ولاية سطيف، للمطالبة بتسليمهم مفاتيح شققهم المنجزة على مستوى موقع عين موس بالجهة الشرقية للمدينة.
المحتجون كشفوا عن تأخر فادح في آجال إنجاز وتسليم الشقق، بحيث تم تسجيل المشروع في سنة 2009، وتم استدعائهم من أجل تقديم أولى الدفعات في سنة 2010، وعلى الرغم من تحديد آجال الإنجاز بـ 24 شهرا حسب ذات المحتجين، إلا أنهم لم يستلموا سكناتهم بعد مرور 5 سنوات كاملة، فبعضها انتهت الأشغال بها والبعض الآخر لا تزال جارية، في حين تعطلت أشغال تعبيد الطرقات الداخلية وأشغال التهيئة الحضرية التي أوكلت إلى إحدى المقاولات العمومية.
ممثلون عن المحتجين أبدوا استيائهم من بطء الأشغال في موقع إنجاز العمارات، الذي تشرف عليه شركة صينية ومقاولات مناولة جزائرية، أضافوا بأنهم استوفوا كافة الإجراءات القانونية والإدارية منها التعاقد مع الموثق وكذا تسديد الشطر الأول المطلوب من الأموال، إضافة إلى إجراء عملية القرعة الخاصة بتحديد الطابق والشقة، متذمرين من الوعود التي يطلقها في كل مرة صاحب المشروع المتمثل في وكالة عدل مديرية سطيف، هذه الأخيرة التي دخل موظفوها في إضراب مفتوح عن العمل، ما يرجح تسجيل تأخر جديد في تسليم المفاتيح المتوقعة حسب آخر الوعود بنهاية شهر جوان الحالي.
مهددين بالدخول في احتجاجات دورية كل يوم ثلاثاء أمام مقر الولاية، ويوم الجمعة أمام موقع الإنجاز إلى غاية تسليمهم المفاتيح، وإلا سيصعدون الموقف باقتحام الشقق التي تم تحديد هوية أصحابها.
وقد تم استقبال خمسة ممثلين عن المحتجين من طرف ممثل والي ولاية سطيف، وتسلم نسخة من بيان تم تحريره وقال بأنه سيسعى لتبليغ انشغالهم للوالي، على أن يتم التقرب من مصالح وكالة عدل من أجل تحديد تاريخ تسليم الشقق.
رمزي تيوري