غلـــق طريـــق في المسيلـــة للمطالبـــة بالممهـــلات
قام أمس العشرات من سكان دوار المعاريف ببلدية المعاريف جنوب ولاية المسيلة بغلق الطريق البلدي غير المرقم الذي يربط البلدية بالطريق الوطني رقم 45 باتجاه بوسعادة وعاصمة الولاية.
وذلك للمطالبة بوضع ممهلات بالمحور الذي شهد أمس وقوع حادث مرور تسبب في إصابة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى بوسعادة على جناح السرعة.
المحتجون عبروا عن استيائهم من استمرار مخاوفهم من تعرض أبنائهم وخاصة التلاميذ المتمدرسين في كل مرة إلى حوادث مميتة، من جراء تهور أصحاب المركبات الذين يستعملون الطريق المذكور، والذي تحول إلى مصدر قلق خلال الأشهر الأخيرة ، بعد غلق الطريق الوطني 45 في جزئه الرابط بين قرية المعاريف ومنطقة بانيو لاستكمال أشغال إعادة تأهيل الطريق، بعد أن تأثرت بسبب ارتفاع منسوب رمال واديي ميطر وبوسعادة خلال السنوات الأخيرة.
وطالب المواطنون بضرورة وضع الممهلات في أقرب الآجال قصد تفادي وقوع الحوادث المميتة لأبنائهم الذين يستعملون الطريق يوميا، وهو المطلب الذي أكد بشأنه رئيس بلدية المعاريف سالم عمار أنه موضوعي وأن إزالة الممهلات منذ فترة كان بسبب إقامة سباق الدراجات الهوائية، الذي شهدته الولاية قبل أسابيع قليلة ولم يتم إرجاعها إلى يومنا هذا، مشيرا إلى انه سيرفع الانشغال إلى والي الولاية من أجل إعادة وضعها من جديد.
وكان ذات المسؤول قد تنقل رفقة رئيس الدائرة إلى عين المكان وتحدثا إلى المحتجين و طالبوهم بفتح الطريق أمام حركة السير التي تأثرت صبيحة أمس لساعات، ما اضطر مستعمليه إلى التحول إلى محور طريق المعذر، باتجاه بوسعادة، والعكس في طريق العودة إلى عاصمة الولاية.
فارس قريشي