اختــرت السنـــافر للعـــودة إلى المنتخــب و لم أتقــاض راتبـي في تونس لستة أشهر
كشف المدافع الأيمن مختار بلخيثر بأنه اختار شباب قسنطينة من أجل العودة إلى المنتخب الوطني، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأنه يتشرف بثناء المدرب عبد القادر عمراني، مضيفا بأنه لن يكون جاهزا لمباراة الكأس أمام نصر حسين داي هذا الجمعة، على أن يكون حاضرا خلال أولى مباريات مرحلة الإياب.
• مبروك الانضمام إلى شباب قسنطينة، وكيف جرت المفاوضات؟
أنا سعيد لترسيم التحاقي بشباب قسنطينة، حيث أمضيت على عقد بموسمين، في انتظار استكمال بعض الوثائق المطلوبة، من أجل إيداع ملفي على مستوى الرابطة الوطنية لاستخراج إجازتي، صدقوني المفاوضات لم تدم طويلا، خاصة و أن رغبتي كانت كبيرة بحمل ألوان الشباب، الذي كنت قريبا منه في العديد من المناسبات، غير أن «المكتوب» أجل التحاقي إلى غاية الآن.
• ما هي الأسباب التي دفعتك لتفضيل الشباب على عديد النوادي التي طلبت خدماتك؟
بعد فسخ عقدي مع النادي الإفريقي التونسي تلقيت عديد الاتصالات من الأندية الوطنية، على غرار مولودية وهران و مولودية الجزائر، غير أنني كنت متحمسا أكثر لعرض شباب قسنطينة، الذي كانت لدي رغبة بحمل ألوانه منذ أن كنت أنشط مع مولودية العلمة، لقد اتصل بي المناجير طارق عرامة، و تباحثنا بعض التفاصيل الصغيرة، لقد كنت أبحث عن المشروع الرياضي أكثر من سعيي وراء الأموال، و هو ما مكنني من التوقيع في ظرف وجيز.
• عمراني سعد كثيرا لضمان خدماتك، حيث أشاد كثيرا بمؤهلاتك، ما تعليقك ؟
ثناء عمراني يشرفني، خاصة و أن الجميع يعرف قيمة هذا المدرب، الذي يمتلك سجلا ثريا، أنا أتمنى أن أكون عند حسن ظنه، و لم لا ننجح سوية في قيادة الشباب نحو الألقاب، خاصة و أن أنصار الشباب بحاجة ماسة لاعتلاء منصات التتويج.
• متى تشرع في التحضيرات، و هل يمكن رؤيتك في لقاء الكأس أمام النصرية؟
سأغادر اللحظة ( زوال أمس) نحو مسقط رأسي بوهران، من أجل جلب بعض مستلزماتي الشخصية، على أن أكون الثلاثاء أو الأربعاء بقسنطينة، من أجل ترسيم التحاقي، و تقديمي لوسائل الإعلام، لأباشر بعدها مباشرة التحضيرات، تحسبا للمواعيد المقبلة، و أقصد هنا المباراة الأولى في مرحلة الإياب أمام النصرية، لأنني من المستحيل أن أجهز للقاء الكأس، الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة فقط.
• ما هي طموحاتك مع شباب قسنطينة ؟
قبولي باللعب لشباب قسنطينة لم يأت من فراغ، بل من أجل العودة إلى المنتخب الوطني، على اعتبار أنني سأكون على مقربة من الناخب الوطني رابح ماجر، الذي شرف الشباب باستدعاء أربعة عناصر لتربص المنتخب المحلي الأخير، أنا لم أنل فرصتي كاملة مع الخضر، و لذلك سأعمل جاهدا للتألق مع السنافر، من أجل العودة في أقرب فرصة ممكنة لصفوف المنتخب الوطني.
• هل صحيح أنك لا تزال تحلم بالاحتراف الخارجي ؟
بطبيعة الحال، لقد كانت لي الفرصة أن لعبت للنادي الإفريقي، الذي يعد من خيرة الفرق على مستوى القارة السمراء، حيث قدمت مستوى مرموقا بشهادة الجميع، إلى درجة تم اختياري فيها كأحسن عنصر في فريقي، و لكن الأمور المادية لم تسر معي كما أريد، حيث لم أتقاض رواتبي منذ عدة أشهر، ما جعلني أقرر رفع شكوى على مستوى «الفيفا»، التي حكمت لصالحي، ما جعلني حرا من أي التزام، أنا لا أزال أحلم باللعب في أوروبا، و لن أجد أفضل من شباب قسنطينة من أجل إبراز إمكاناتي، خاصة و أن هذا الفريق يحظى بمتابعة منقطعة النظير، سواء باحتلال صدارة الترتيب أو للقاعدة الجماهيرية العريضة التي يمتلكها.
• بماذا تعد العشاق و المحبين ؟
أعدهم بأن لا أدخر أي جهد في سبيل رفع راية شباب قسنطينة عاليا، أنا أعلم بأن الجميع ينتظر مني الكثير، و لذلك سأحاول بكل ما أوتيت من قوة، من أجل تقديم الإضافة المطلوبة، أنا أمتلك الخبرة الكافية، و بحول الله سأتأقلم مع السنافر بسرعة، خاصة و أن رغبتي كبيرة في أن أكون من بين المساهمين في الحصول على اللقب الغائب عن خزائن الشباب منذ عديد السنوات، لقد انبهرت لطريقة تفاعل الجماهير مع إمضائي، و لن يهدأ لي بال سوى من خلال قيادة السنافر لاعتلاء منصات التتويج. حاوره: مروان. ب