الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزير المجاهدين السابق محمد الشريف عباس للنصر


التصريحات المعادية لقادة الثورة لا تشرف أصحابها
قال وزير المجاهدين السابق محمد الشريف عباس، أن الاتهامات التي أطلقها سعيد سعدي و نجل العقيد عميروش ضد قيادات في الثورة، لا تشرف أصحابها، لأن هذه الشخصيات كان لها الفضل في قيادة الثورة “بمساوئها و محاسنها”.
و في تعليقه على التصريحات التي أطلقها سعيد سعدي الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، و التي تضمنت اتهامات لمصالى الحاج و أحمد بن بلة و علي كافي، ذكر أمس محمد الشريف عباس وزير المجاهدين السابق و القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي في لقاء قصير خصّ به النصر على هامش انتخاب الأمانة الولائية للأرندي بقسنطينة، أن هذه التصريحات “لا تشرف الوطن و لا تشرف صاحبها”، فالكلام عن قامات الثورة الجزائرية، كما قال، مطلوب «الاحتفاظ به»، لأن هؤلاء الأشخاص كان لهم الفضل في قيادة الثورة «بمساوئها و محاسنها»، ثم إيصالها إلى الهدف المنشود باسترجاع السيادة الوطنية.
الشريف عباس قال أن هذا الرأي ينطبق أيضا على الاتهامات التي وجهها نجل العقيد عميروش لهواري بومدين و محمد بوضياف بتصفية والده، ليضيف «يجب أن نتوقف عن التحامل على بعضنا البعض لأن الجميع تقع على عاتقه مسؤولية وطنية».
 و بخصوص فتح تحقيق قضائي في التصريحات التي أطلقها سعيد سعدي، اكتفى الشريف عباس بالتعليق «اللجوء إلى العدالة أمر مشروع مهما كانت القضية»، و عن الرقم الذي أعلن عنه وزير المجاهدين الحالي الطيب زيتوني حول اكتشاف 10 آلاف حالة لمجاهد مزيف، أوضح الشريف عباس الذي ترأس الوزارة لعدة سنوات، أن الرقم المعلن عنه قديم و كان قد كشف عنه شخصيا سنة 2002، بعد تحقيق المنظمة الوطنية للمجاهدين في الأمر.
الشريف عباس قال للنصر أن المذكرات التي كتبها عدد من المجاهدين، و بغض النظر عمّا تتضمنه، أمر مستحسن كونها مادة خام يقوم المختصون و المؤرخون بغربلتها و “إخراج الغثّ من السمين منها”، ليضيف « ماذا كنا لنفعل لو لم تكن هناك مذكرات و شهادات».
 و في كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة أكد عباس أن على إطارات “الأرندي” أن يعرفوا بأن الرئيس الأسبق اليمين زروال هو من أعطى تعليمة لبعث حركة وطنية سماها التجمع الوطني الديمقراطي، و هي معلومة قال أنه ذكرها للتاريخ و ليس الهدف منها الرفع من قدر زروال «لأنه في غنى عن ذلك».
ياسمين بوالجدري

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com