عودة الهدوء إلى حي حراثن بجيجل
عاد، ليلة أول أمس، الهدوء إلى حي 300 مسكن بحراثن في مدينة جيجل، و ذلك بعد تدخل مصالح الدرك الوطني و السلطات المدنية، حيث تم تشكيل فرق أمنية جابت الحي.
و أوضح مواطنون للنصر، بأن الاستقرار عاد إلى الحي، بعد مرور أيام من اشتباكات وقعت بين مجموعة من الشباب في الفترة الليلية، أدت إلى تكسير زجاج سيارات، وفرض حظر للتجول، و قال المتحدثون بأن مصالح الدرك الوطني و السلطات المدنية، تدخلت في ساعات مبكرة من نهار أول أمس، أين شرع رجال الدرك في تطويق المكان، إلى ساعات متأخرة من اليوم.
و كشفت مصادر متطابقة للنصر، بأن مصالح الدرك الوطني قامت في حدود الساعة الثالثة مساء، بعملية تفتيش للمنطقة، و حجز كمية من المشروبات الكحولية و الأغطية و الأسلحة البيضاء، و كذا مجموعة من قارورات الغاز، كانت مخبأة في أقبية العمارات، فيما لم تذكر مصادرنا، إن تم القبض على أشخاص متورطين في أعمال الشغب التي عرفتها المنطقة. و قد ثمن المواطنون تدخل الجهات الأمنية لفرض الهدوء و طالبوا بضمان تعزيز التواجد الأمني.
ك.طويل
توقيف امرأة بتهمة ممارسة الشعوذة
كشفت مصالح الدرك الوطني بجيجل، عن توقيف امرأة في الأربعينيات من العمر ببلدية الشقفة، بعد اتهامها بممارسة العرافة و الشعوذة.
و أوضحت ذات المصالح أنه و بعد تلقيها معلومات تفيد بوجود امرأة تقوم بممارسة الشعوذة و العرافة بقرية أدوير، و الحصول على إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة الطاهير، تم التنقل إلى مسكن المشتبه فيها، أين لفت انتباه المحققين وجود ما يقارب 20 امرأة من مختلف الأعمار، أكدن بأنهن تقدمن من المعنية من أجل الرقية.
و بعد مباشرة عملية تفتيش المسكن و لواحقه، تم العثور على عدة حاجيات تستعملها المعنية على غرار بخور الجاوي و خمسة أقفال حديدية كل قفل بمفتاحين، و قطعة قماش بداخلها أوراق مطوية، و أوراق مدون عليها وصفة للأعشاب مكتوبة بقلم جاف أحمر و قلم رصاص.
و عند استجواب المشتبه فيها، صرحت بأن عملها ينحصر في الرقية الشرعية، إلا أنها اعترفت بممارستها لهذا النشاط دون أي ترخيص، فيما أكد الزوج بأن زوجته معتادة على ممارسة الرقية الشرعية مند 18سنة، مقابل مبلغ مالي قدره 1500 دج للرقية الواحدة، على إثر ذلك، تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة الطاهير، أين قدم تعليمات بسماع الأطراف، و إطلاق سراحهم.
ك.طويل