أوقف شابين اختلفا مع الضحية حول بيع مجوهرات

الأمــن يفــك لغز   جريمــة قتــل شـــاب بعين أرنـــات في سطيــف
أمر نهاية الأسبوع، قاضي التحقيق لدى محكمة سطيف الإبتدائية، بوضع شابين رهن الحبس المؤقت، بتهمة جريمة القتل العمدي،   إثر تورطهما في قتل شاب يبلغ من العمر 21 سنة، بعد أن قاما بتتبعه وتوقيفه على مستوى الطريق الوطني رقم 05، الرابط بين سطيف والعاصمة.
 حيث تبين بأن سبب الوفاة يعود إلى تعرض رأسه، لعدة ضربات على الجدار الإسمنتي بالقرب من الرصيف، بعد مناوشات وقعت بينهم في مخرج المدينة.
وأفادت مصادرنا  الأمنية المطلعة، بأن أحد المتهمين  أقر بالأفعال المنسوبه إليه، إثر العثور على بصماته في مسرح الجريمة، كما صرح بأنه ارتكبها رفقة شريكه، لكن الأخير أنكر ما نسب إليه ونفى أن يكون قد قام بالفعل المذكور.
نفس المصدر أشار بأن المتورط الأول، كشف بأنه تم    ارتكاب جريمة القتل، لدواعي انتقامية، لكون الضحية خان أمانته،  بعد أن اتفقا على صفقة بيع وشراء مصوغات ذهبية، ليستلم الضحية هذه الكمية، و اتفقا على دفع الأموال فور استكمال عملية البيع.
لكن الضحية يشير نفس المصدر، قام بتغيير المصوغات الأصلية بأخرى مقلدة ومغشوشة، وراوغ المتهم بإعادة نفس الكمية بحجة عدم تمكنه من بيعها، ليتفطن المتهم لاحقا أنها ليست  تلك البضاعة المسلمة، وباءت اتصالاته بالفشل من أجل استعادة مصوغاته الأصلية.    رمزي تيوري                   

منــاوشـــات المجلــس الــولائــــي تنتهـــي أمـــــام العدالـــــة  
قرر المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بسطيف، مقاضاة متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي لحزب جبهة التحرير الوطني، خلال الانتخابات المحلية الأخيرة ورئيس المجلس السابق، توفيق قزوط، و ذلك على خلفية ما وصفته باعتدائه جسديا على متصدر قائمتها ورئيس مكتبها الولائي بسطيف، عبد الغني مصامدة، خلال مجريات الجلسة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة  الأربعاء الماضي.
و في بيان إعلامي صدر أول أمس، عن المكتب التنفيذي الولائي بسطيف لحركة مجتمع السلم، تلقت النصر نسخة منه، تم وصف ما وقع خلال نفس الجلسة بـ «البلطجة» مع استعمال الاعتداء الجسدي واللفظي، الذي تبعه توقيف أشغال المصادقة على النظام الداخلي وتشكيل الهياكل لمدة سبع ساعات كاملة، من خلال «احتلال» منصة القاعة و»إهانة» رئيس المجلس من طرف نواب الحزب الأفلان. نفس البيان أعاب تحطيم أجهزة ووسائل عمومية بقاعة المجلس، من طرف بعض نواب الحزب المذكور، و دعا إلى الالتزام بنتائج المجلس الولائي و احترام قواعد العملية الديمقراطية و قوانين الجمهورية.
و قد قمنا بربط الاتصال فبرحات أرغيب، النائب بالمجلس الشعبي الوطني وأحد قياديي «الأفلان» بسطيف، قصد معرفة الخطوات العملية التي سيتبعها حزبه، بعد أن تردد في الكواليس بأنه سيتم إيداع طعن ورفع دعوى قضائية، حيث كشف بأن الحزب سيعقد اجتماعا صبيحة اليوم لدراسة التطورات الأخيرة، مع إصدار بيان بعد اختتام الأشغال، يتم الكشف فيه عن القرارات المتخذة والإجراءات المقبلة.
يذكر أن عملية تنصيب هياكل المجلس الشعبي الولائي بسطيف، شهدت الثلاثاء الماضي مناوشات كلامية بين ممثلي كتلتي «الأرندي» و «الأفلان»، بعد اعتراض هذا الأخير على التحالف بين التجمع الوطني الديمقراطي و حركة «حمس»، و الذي أسفر عن منح رئاسة المجلس لـ «الأرندي»، في وقت كان حزب جبهة التحرير الوطني قد فاز بموجب الانتخابات المحلية الأخيرة، بالأغلبية النسبية للمقاعد داخل المجلس.  

   رمزي تيوري