إشاعـــة حــول السكـــن الاجتماعـــي تحــرك احتجاجـــا بالقــــل
تجمع ، أول أمس، عشرات المواطنين من طالبي السكن الاجتماعي أمام مقر دائرة القل غرب ولاية سكيكدة، للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 1100 مسكن اجتماعي.
وذلك بعد رواج معلومة تفيد بتحويل 50 مسكنا من الحصة المذكورة ومنحها لمستفيدين آخرين من فئة ضحايا الإرهاب من مختلف بلديات الجهة الغربية من الولاية، وهو ما يعني إسقاط أسماء مستفيدين من بلدية القل، في الوقت الذي انتهت فيه أشغال الحصة السكنية، وتم ضبط القائمة الأولية للمستفيدين منذ عدة أشهر، لكن تأخر الإفراج عنها.
المحتجون أكدوا أنهم يعترضون وبشدة على تحويل أي جزء من الحصة إلى الفئة المذكورة من خارج الدائرة ، ويطالبون بالإبقاء على القائمة التي تم ضبطها في وقت سابق، وأمام استمرار الاحتجاج وسط تعزيزات أمنية، تدخل الأمين العام لدائرة القل من أجل احتواء المشكل وفتح حوار مع ممثلين من المحتجين، لكنهم أصروا على مقابلة رئيس الدائرة الذي لم يكن وقتها بمكتبه قبل تدخل رئيس المجلس الشعبي لبلدية القل الذي أكد للمحتجين أن قضية تحويل 50 مسكنا من الحصة المقدرة بـ 1110 مسكنا مجرد إشاعة، وأوضح أنه يلتزم بتوزيع السكنات في الوقت الذي يحدده والي الولاية، وهو ما اقتنع به المحتجون وانهوا اعتصامهم أمام مقر الدائرة بعد نحو ساعتين من الزمن.
للإشارة فإن والي الولاية سبق وأن طالب رئيس البلدية ورئيس دائرة القل أثناء تنصيب المجلس الشعبي البلدي الجديد بضرورة الإسراع بتوزيع السكنات المنتهية أشغالها، وحدد منتصف شهر جانفي الجاري، تاريخا للشروع في العملية. بوزيد مخبي