ما يقارب مليون أجنبي دخلوا التراب الجزائري للتسوق في 2017
كشفت مصادر مسؤولة بشرطة الحدود بالطارف ، عن تسجيل العام المنصرم زيادة قياسية في حركة تنقل الأشخاص والمركبات نحو البلد المجاور عبر معبري العيون وأم الطبول بلغت أزيد من 3ملايين مسافر وقرابة مليون مركبة ، بنسبة زيادة قدرها 45بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام 2016 ،فيما سجل دخول قرابة مليون أجنبي أغلبهم من جنسية تونسية و الذين يقصدون الولاية بغرض التسوق والتزود بالوقود .
وذكرت ذات المصادر ،محافظة معبر أم الطبول البري على مكانته كأهم المعابر البرية الشرقية بتوافد آلاف المسافرين عليه من مختلف مناطق الوطن ،حيث أن 70بالمائة من حركة تنقل الأشخاص كانت عبر المعبر المذكور الذي عادة ما يعرف ضغطا رهيبا خاصة في فترات الذروة على غرار موسم الصيف و قرب احتفالات رأس السنة الميلادية، وهذا بفضل نوعية الخدمات و الإجراءات العملية المتخذة من قبل القائمين على المعبر لتسهيل تنقل الأشخاص في ظروف حسنة ، خاصة بعد عملية التهيئة التي خضع لها معبر أم الطبول الحدودي مؤخرا ودعمه بالشبابيك المتنقلة لتمكين المسافرين من القيام بالإجراءات في ظرف قياسي، دون النزول من مركباتهم إلى غاية مغادرتهم التراب الوطني وهو ما لقي استحسان مواطنين و مسافرين.
وأضاف المصدر تسجيل العام الفارط خروج 2.5 مليون جزائري ودخول مليون مسافر جزائري و 700الف مركبة وطنية ، مقابل عبور 800الف أجنبي و250الف مركبة أجنبية جلهم من جنسية تونسية، و الذين يتوافدون على الولاية بغرض التسوق والتزود بالوقود ،وأشارت مصادر أن عملية المراقبة عبر المعبرين أم الطبول والعيون الحدوديين أفضت إلى توقيف عدة أشخاص لتورطهم في عدة قضايا تخص تزوير جوازات سفر و تأشيرات و التهريب الدولي للسيارات من الخارج إلى أرض الوطن، تم خلالها تفكيك عدة شبكات محورية يقودها مغتربون وجزائريون ، مع إسترجاع مركبات فخمة كانت محل بحث من قبل الشرطة الدولية بعد تعرضها للسرقة من عدة بلدان أوربية .
كما تم خلال هذه الفترة توقيف 16شخصا مبحوث عنهم من قبل «الأنتربول» لتورطهم في عدة قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة، و توقيف أشخاص آخرين في قضايا تهريب مخدرات و مواد حساسة ، علاوة على توقيف 7أشخاص من جنسيات أجنبية بتهمة الهجرة غير الشرعية و توقيف 48شخصا من أجل الإقامة غير الشرعية والذين حولوا على الجهات القضائية ، في حين تم توقيف أزيد من 600 شخص مبحوث عنهم من قبل الجهات الأمنية والقضائية لوجودهم محل متابعات قضائية، كانوا بصدد الفرار إلى خارج الوطن . نوري.ح