فيما تم «ضمان الحد الأدنى من الخدمة»

نقابة شبه الطبي تدخل في إضراب بالمستشفيات لمدة يومين
 دخلت النقابة الجزائرية لشبه الطبي ، أمس، في إضراب لمدة يومين عبر مستشفيات الوطن، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة، فيما لوحت ب»الدخول في إضراب آخر لمدة ثلاثة أيام الأسبوع القادم، بداية من الاثنين، في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبها».
اعتبر الأمين العام للنقابة الجزائرية لشبه الطبي غاشي الوناس، أن الإضراب الذي دعت إليه نقابته، أمس ، لقي «استجابة واسعة» عبر مختلف  المستشفيات على مستوى القطر الوطني ، مشيرا إلى أن نسبة الاستجابة لهذه الحركة الاحتجاجية ، تراوحت «بين 75 إلى 80 بالمئة».
وأوضح غاشي الوناس ، في تصريح للنصر، أمس، أن هذا الإضراب شنته النقابة الجزائرية لشبه الطبي والذي يستمر إلى اليوم  «.
وقال المتحدث ذاته، أن نسبة الاستجابة للإضراب على المستوى الوطني قد بلغت حوالي 75 إلى 80 بالمئة ، فيما بلغت على مستوى المستشفيات بالعاصمة ، حوالي 85 بالمئة، مضيفا أن «النقابة ستدخل في إضراب جديد الأسبوع المقبل، بداية من الاثنين لمدة ثلاثة أيام في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم» ، ومن بين هذه الانشغالات ، أشار المتحدث إلى ما اعتبره «اعتداءات طالت نقابيين من طرف الإدارة ، على غرار ما وقع بالجلفة  وأقبو» حسبه، مجددا التأكيد على تمسك النقابة الجزائرية لشبه الطبي بالمطالب السابقة ، والتي تخص - كما أضاف- تحسين ظروف العمل، وأيضا التمسك بضرورة  صدور المرسوم الوزاري، فيما يخص المناصب العليا لشبه الطبيين .
وقد سجل الإضراب ، استجابة واسعة بولاية قسنطينة،  حيث شلت غالبية المستشفيات وألغيت جميع العمليات الجراحية غير المستعجلة ، هذا الإضراب الذي تزامن مع الحركة الاحتجاجية للأطباء المقيمين، تسبب «في شلل كلي للمستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس»، حيث أفاد الأمين الولائي جمام عبد المالك للنصر، بأنه تم التنسيق مع مختلف المصالح الطبية لإلغاء مختلف العمليات والتدخلات الطبية غير المستعجلة وهو ما تم بحسبه، إذ توقف عن العمل 450 شبه طبي من أصل 500 التحقوا بأماكن عملهم صبيحة أمس، كما تم تنظيم مسيرة جابت مختلف أنحاء المستشفى.
وبحسب ذات المتحدث، فقد تم تسجيل استجابة مطلقة من طرف شبه الطبيين، عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية، مع ضمان تقديم الحد الأدنى من الخدمة عبر مختلف المصالح الاستعجالية، حيث وصلت نسبة الإضراب بمستشفى زيغود إلى 80 بالمائة، فيما عرفت باقي المؤسسات بكل من جبل الوحش للأمراض العقلية، بن تشيكو لأمراض القلب، الدقسي لأمراض الكلى، ديدوش والحامة، وكذا الخروب و المدينة الجديدة علي منجلي، التحاق جل المنضوين، تحت لواء النقابة بالإضراب، دون أي يتم تسجيل بحسبه أي تجاوزات في حق المضربين.
ومن جهته كشف ، أمس،  المنسق الولائي لنقابة شبه الطبي بسطيف، اليزيد عيشور، في اتصال مع النصر، عن تسجيل استجابة واسعة للإضراب ، على مستوى سبعة قطاعات ومؤسسات صحية و استشفائية، تتوزع عبر إقليم ولاية سطيف، مؤكدا ضمان الحد الأدنى من الخدمة العمومية الطبية.
 فيما بلغت  نسبة الاستجابة للإضراب بولاية ميلة حوالي 60 في المئة،  وحسب عضو المكتب الوطني للنقابة الجزائرية لشبه الطبي المنظمة للإضراب، وعضو المكتب الولائي المكلف بالتنظيم والإعلام محمد الصالح مقراني.
وللتذكير،كان وزير
الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات  مختار حزبلاوي، قد أكد على ضرورة  تغليب «الشراكة و الحوار»، مع الشركاء  الاجتماعيين، مبرزا أن الحوار مع جميع الشركاء الاجتماعيين هو «خيار استراتيجي» للحكومة.
 مراد – ح/   ل/ق   / رمزي تيوري/ ابن الشيخ الحسين.م /