مربــو الـماشيــــة بغـرب بسكـــرة يطـالبــون بحصتهـــم من الشعيـــر
ناشد مربو الماشية بالجهة الغربية لولاية بسكرة، بضرورة حصولهم على حصتهم من مادة الشعير الخاصة بماشيتهم للحد من المتاعب التي تواجههم بشكل يومي في الحصول على الأعلاف، زيادة على مشكل الجفاف الذي أثر سلبا على الغطاء النباتي، إضافة إلى تدخل بعض الأطراف لعرقلة عملية الرعي.
المربون و في اتصالهم بالنصر، أكدوا على أنهم يعانون من عدة مشاكل أعاقت نشاطهم في تطوير هذه الشعبة، و التي تعد ثروة حقيقية لهم من شأنها المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، و تنويع مصادر الدخل، الأمر الذي دفعهم لدق ناقوس الخطر، و مطالبة جميع المسؤولين بالتدخل السريع، و إيجاد حلول جدية لما يطرحونه من مشاكل، و في مقدمتها التأخر الكبير في دعمهم بحصص من الشعير.
و ذكر بعضهم أنهم لم يستفيدوا من ذات المادة منذ العاشر من شهر نوفمبر الماضي، رغم توفرها بمركزي الدوسن و البسباس، ما اضطرتهم إلى شرائها من السوق السوداء بأثمان مرتفعة للحيلولة دون نفوق ماشيتهم.
و هو الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة جميع الجهات من أجل مساعدتهم في حل المشاكل المطروحة، و التي تجعل من التمسك بهذه الحرفة ضربا من المخاطرة المالية، ناهيك عن الحديث عن ترقية و تطوير السلالة المحلية ذات الشهرة العالمية.
كما يطرح مربو الإبل مشكل غياب المراعي بالجهة المذكورة، مقابل ندرة المياه و غياب المناقب و الآبار الفلاحية المخصصة للماشية، بالموازاة مع تفاقم حالة الجفاف المسجلة في السنوات الأخيرة، و التي ازدادت حدتها أكثر هذه الأيام
المربون المتضررون استنجدوا بمياه الصهاريج رغم غلاء أسعارها خوفا من ارتفاع معدل نفوق ماشيتهم، خاصة الأغنام التي يتعرض بعضها إلى النفوق من حين لآخر بفعل الجفاف، كما أدت قلة التساقطات المطرية إلى تقلص الوعاء الرعوي، ما دفع بالمربين للاستنجاد بالمواد العلفية رغم غلائها في السوق السوداء.
و أمام هذه الوضعية المزرية ناشد المربون كافة السلطات للتدخل حماية لهذه الثروة الحيوانية التي تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي و الوطني، بعد أن ذكر بعضهم أنهم طرحوا انشغالهم مرارا على العديد من الجهات للتدخل العاجل، لكن لم يتحقق لهم ذلك رغم حجم المعضلة.
الانشغال نقلناه لمسؤولي مركز الحبوب و الخضر الجافة لوحدة البسباس، و التي أكد أحد مسؤوليها للنصر، على أن الكمية المتوفرة حاليا تقدر بحوالي 1700 قنطار و هي غير كافية لتغطية الطلب على ذات المادة من قبل المربين، مشيرا إلى أن الأيام القليلة القادمة ستعرف حلا للمشكلة المطروحة، في ظل الحديث عن دعم مادة الشعير لتمكين جميع المربين من اقتناء الكميات التي يحتاجونها، و بأسعار أقل، ما من شأنه إنهاء معاناتهم خاصة مع مادة الأعلاف. ع.بوسنة
قرية لولاج ببلدية البرانيس
أكثــر مـن 150 عــائلــــة تـستفيـــد مـن الربـــط بــالغــــاز
استفادت بحر، الأسبوع الماضي، 152 عائلة بقرية لولاج ببلدية لبرانيس شمال ولاية بسكرة، و لأول مرة من خدمات الغاز الطبيعي على شبكة طولية قدرها 10.2 كلم، بعد معاناة طويلة مع مادة غاز البوتان دامت لسنوات طويلة.
و تندرج هذه العملية التي رصد لها غلاف مالي قدره4.7 مليار سنتيم، في إطار البرنامج المتضمن توسيع خدمات شبكة الغاز الطبيعي، و جعلها في متناول كل مواطني الولاية القاطنين بالأحياء المتواجدة داخل النسيج العمراني، أو على مستوى البلديات و التجمعات السكانية الأخرى.
و قد لقي هذا المشروع ارتياحا كبيرا في أوساط السكان الذين عانوا الكثير من استعمال قارورات الغاز، و خاصة في فصل الشتاء بحكم طبيعة المنطقة، حيث تنعدم هذه المادة الطاقوية ما يجبر السكان على البحث عنها في جميع المناطق و بأسعار مضاعفة.
في المقابل تعرف أشغال الربط على مستوى مناطق أخرى من الولاية مراحل متقدمة استنادا إلى مصدر من شركة توزيع الكهرباء و الغاز وسط بالمديرية، و الذي أوضح بأن العملية تهدف إلى القضاء نهائيا على معاناة السكان، و رفع الغبن عنهم مقابل الرفع من نسبة التغطية. يذكر أن المديرية الوصية استحدثت خدمة جديدة لمساعدة المواطنين على إنجاز الشبكات الداخلية للغاز بمنازلهم، و ذلك زيادة على التسهيلات الممنوحة للزبائن لدفع مبالغ مشاركتهم للتزود بذات الطاقة.
ع/بوسنة