لا يمكـن الجـزم بأن تطبيـق "الحـوت الأزرق" وراء وفـاة الطفـل محمـد هيثـم
كشف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، عن استمرار التحقيق القضائي في قضية وفاة الطفل محمد هيثم موسلي بمنزله العائلي بوادي الحد قبل أسبوع، كما أكد أن عمليات البحث عن الطفل المختفي محمد رسيم بن مدور متواصلة.
وأوضح المسؤول الأمني خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاط مصالح أمن ولاية قسنطينة خلال سنة 2017، أن قضية الطفل محمد هيثم الذي انتحر شنقا بمنزله العائلي لا تزال قيد التحقيق الجنائي، موضحا أنه لا يمكن الإدلاء بأي تصريح إلا بعد غلق الملف والحصول على إذن من طرف وكيل الجمهورية المختص إقليميا، مضيفا أنه لا يمكن إلى غاية الساعة الجزم بشكل مطلق بأن سبب الوفاة استعمال تطبيق «الحوت الأزرق».
أما بخصوص قضية اختفاء الطفل محمد رسيم بن مدور من منزله العائلي الكائن بحي «البوسكي» بسيدي مبروك، فقد أوضح ذات المتحدث أن الأبحاث جارية على قدم وساق، حيث تم تعميم صورته ومواصفاته على مستوى كامل مديريات الأمن الولائية، كما أن التنسيق مع وكيل الجمهورية متواصل وبشكل يومي من أجل الوصول إلى مكان تواجده وإيضاح الحقيقة للرأي العام.
وبالمقابل صرح ذات المتحدث أنه ومن خلال القضايا المسجلة على مستوى ولاية قسنطينة خلال سنة 2017، تبين عدم وجود أي قضية تتعلق باختطاف قصر، و أضاف أن أغلب ما صادفه محققو الأمن يتعلق باختفاء طوعي للأطفال أو مراهقين وذلك بنسبة تفوق 70 في المئة من مجمل ما تمت معالجته خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
عبد الله.ب
تفكيك عصابة استولت على خزنة مصفحة بسيدي مبروك
عالجت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، بالتنسيق مع الأمن الحضري الرابع، قضية تكوين جمعية أشرار اتُهم أفرادها بالدخول لمنزل بسيدي مبروك والاستيلاء على خزنة حديدية مصفحة بها مصوغات وعملات أجنبية.
وحسب بيان مصالح الأمن، فإن القضية تعود لنهاية العام الفارط، عندما تلقت شكوى مفادها تعرض مسكن الضحية الكائن بحي سيدي مبروك الأعلى، للسرقة بالكسر من طرف مجهولين استولوا على خزانة حديدية مصفحة، كانت بها مصوغات من المعدن الأصفر وأغراض أخرى معتبرة، كما تحتوي مبالغ مالية من مختلف العملات الأجنبية.
وعلى الفور، فتح تحقيق معمق في القضية وتمَّ الوصول إلى هوية المشتبه فيهم الرئيسيين، إضافة إلى شريك آخر، ليتمَّ توقيفهم، و قد تبين أن المعنيين الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و 44 سنة، مسبوقون في عدة قضايا مماثلة، وعليه وبعد الانتهاء من إنجاز ملف الإجراءات الجزائية، وتوجيه تهمة السرقة بالكسر من داخل مسكن بالتعدد و استحضار مركبة ذات محرك لتسهيل الفرار، تم تقديم المتهمين أمام النيابة المحلية.
ف.خ