الثلــوج تـغلــق عــدة طـرقـــات
أغلقت، صبيحة أمس، العديد من محاور الطرقات الكبرى الرابطة بين مختلف بلديات سطيف في وجه حركة السير، بعد تساقط معتبر للثلوج على مستوى مدن تقع شمال و جنوب الولاية، وقد تمكنت مختلف المصالح من فتح بعضها، فيما بقي بعضها الآخر مغلقا لعدة ساعات، ما تسبب في تعطل مصالح المواطنين.
وأفادت مصادر من الدرك الوطني، بأن مصالحها الموزعة عبر تراب الولاية، أحصت عدة طرق مصنفة و غير مصنفة عجز المواطنون عن استعمالها بسبب كثافة الثلوج، و كذا موجة الصقيع، على غرار الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف و بجاية بالمنطقة الشمالية في شطره الرابط بين بلدية عين عباسة و بلدية عين الروى على مستوى قرية طكوكة المتواجدة في منطقة جبلية، و ذلك على مسافة 3 كلم بقيت مغلقة لعدة ساعات.
كما أحصت أيضا نفس المصالح، طريقين ولائيين أغلقا في وجه حركة السير، و يتعلق الأمر بالطريق الولائي رقم 10 المتواجد بإقليم بلدية أولاد تبان بالمنطقة الجنوبية للولاية في المكان المسمى دوار الدالية على مسافة 1 كلم، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بلديتي بني موحلي و بوسلام، تحديدا في قرية إيزعطيطن على مسافة 7 كلم، و اللذين فتحا أمام حركة السير بعد ساعتين من غلقهما، إضافة إلى تسجيل عدم التمكن من استعمال الطريق البلدي 560 الرابط بين الطريق الوطني رقم 10 و بلدية أولاد تبان مركز، إلى غاية حدود بلدية أولاد براهم على مسافة 1 كلم.
أما بخصوص الطرقات البلدية المغلقة في وجه حركة السير، فقد سجل غلق للطريق البلدي رقم 101 الرابط بين بلديتي بوعنداس و آيت نوال مزادة بقرية عمارة على مسافة 1 كلم، و الذي ظل مغلقا هو الآخر لعدة ساعات أمام حركة السير.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن عدة مصالح قامت أمس بتطبيق المخطط الإستعجالي الخاص بالتقلبات الجوية المسطر من طرف ولاية سطيف، على غرار الأشغال العمومية، البلديات، الغابات و الحماية المدنية، وجندت مختلف الآليات و المعدات لفتح الطرقات، مع القيام بعمليات نثر الأملاح بالمناطق السوداء، خاصة بالمنطقة الشمالية لسطيف.
رمزي تيوري