استــلام مـنشـأتيـن فـنيتيــن و برمجـــة 5 طـرق كبـرى للتأهيــل هذا العـــام
وجه النائب في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية تبسة الدكتور الصديق بخوش، سؤالا كتابيا يتعلق بوضعية العديد من طرقات ولاية تبسة، أين أوضح النائب بأن هذه الطرقات تجاوزت العقدين من الزمن دون إعادة تأهيلها، و التي أصبحت في وضعية سيئة جدا، مما تسبب في تزايد حوادث المرور، و باتت تشكل خطرا مروريا على سلامة مستعمليها، خاصة و أن هذه الطرقات تعرف استخداما مكثفا من قبل مختلف أنواع المركبات.
النائب البرلماني تطرق في سؤاله الكتابي إلى أهم الطرقات التي تحتاج إلى عملية إعادة التأهيل كليا، و هي الطريق الوطني رقم 82أ الرابط بين بلديات المريج، و بوخضرة، و مرسط، و كذا الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين بلديتي العوينات و الونزة، و الطريق الولائي رقم1 الرابط بين بلديتي بئر العاتر و الشريعة، فضلا على الطريق البلدي الذي يربط بين حدود بلديتي مسكيانة و مرسط، و الطريق البلدي الرابط بين بلديات الحمامات، بئر الذهب، مرسط.
و اعتبر النائب أن الطرقات تعتبر من أهم العوامل المساعدة للحفاظ على السلامة المرورية، و إلى خلق ديناميكية مرورية و أريحية في فك العزلة، ملتمسا من وزير الأشغال العمومية و النقل دراسة إمكانية تدعيم القطاع بالولاية، حتى يتسنى لها برمجة و إعادة تأهيل هذه الطرقات التي تمتد على مسافة طولية تصل إلى 200 كلم.
و طلب النائب من وزير القطاع توضيحا إن كانت هذه الطرقات ستعرف النور بعد عقود لم تستفد فيها من التهيئة، وفق ما تم توضيحه، مع العلم أن قطاع الأشغال العمومية بالولاية، قد استفاد من أموال ضخمة غير أن سكان الولاية لازالوا يعانون من مشكل اهتراء الطرقات التي أصبحت هاجسا يؤرقهم، خاصة في فصل الشتاء، و لم تجد العناية والاهتمام، بالرغم من الشكاوى المقدمة إلى السلطات المعنية، و الاحتجاجات المتتالية التي لم تتعامل مع المشكل بكل جدية،
وزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغني زعلان، و في رده على سؤال النائب البرلماني، ذكّر بالمشاريع الهامة التي أنجزت بالولاية في المدة الأخيرة، و التي لازالت قيد الإنجاز، حيث ذكر الوزير أنه سيتم استلام الطريق الاجتنابي خلال شهر أوت 2018 على مسافة 11.5 كلم المتفرع عن الطريق الوطني رقم 10، و الذي يقطع الطريق الوطني رقم 16 على مستوى بولحاف الدير وصولا إلى الطريق الوطني رقم 82.
كما سيتم في شهر أفريل تسليم المنشأة الفنية على مستوى واد ملاق بالعوينات، فضلا على استلام منشأة فنية للسكة الحديدية على مستوى الطريق الوطني رقم 83 بين بلديتي بولحاف الدير و الحمامات، و فيما يتعلق بوضعية الطريق الوطني رقم 82 أ الرابط بين بلديات المريج، و بوخضرة، و مرسط، فقد أوضح الوزير أنه قد أنجزت دراسة خبرة من طرف أحد المخابر بولاية عنابة، و تم اقتراحه ضمن برنامج الصيانة لسنة 2018 .
و بخصوص الطريق الوطني الرابط بين بلديتي العوينات و الونزة، فقد أكد بشأنه وزير القطاع على أنه قد تمت برمجة أشغال تدعيم هذا الطريق على مسافة 12.5 كلم، ضمن برنامج الصيانة للعام الجاري، كما تم اقتراح هذا الطريق ضمن برنامج تنمية الهضاب العليا لسنة 2018، بعنوان تحديث الطريق الوطني رقم 88 على مسافة 28.5 كلم.
أما فيما يتعلق بالطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلديتي بئر العاتر و الشريعة، فقد أكد الوزير على أن دراسة أنجزت لتدعيم هذا الطريق من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية على مسافة 75 كلم، مشيرا إلى أنه تم اقتراح تدعيم هذا الطريق ضمن ميزانية الولاية لسنة 2018 على شطرين، حيث يمتد المقطع الأول بين بئر العاتر و جسر واد بولثروث على مسافة 25 كلم، بينما يمتد المقطع الثاني بين جسر بولثروث إلى مدينة الشريعة على مسافة 29 كلم.
و فيما يتعلق بالطريق البلدي الرابط بين بلديتي مرسط و مسكيانة بولاية أم البواقي، أكد ذات المسؤول على أنه قد تمت إعادة تأهيل هذا الطريق البلدي على مسافة 18 كلم، كما تم اقتراح تغطية هذا الطريق بالخرسانة الزفتية على مسافة 18 كلم ضمن برنامج تنمية الهضاب العليا لسنة 2018 “وزارة الداخلية و الجماعات المحلية”، خاصة بعد تصنيفه كطريق ولائي خلال الدورة العادية لسنة 2017 من طرف المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة.
و بالنسبة للطريق الولائي رقم 3 الرابط بين بلديات الحمامات، بئر الذهب، مرسط، فقال الوزير بأنه قد أنجزت دراسة تدعيم هذا الطريق من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية على مسافة 27 كلم، و تم اقتراح تدعيمه في جلسات التحكيم المنعقدة بوزارة المالية خلال سنتي 2015 و 2016، إلا أنه لم يتم تسجيله، كما تم اقتراح تدعيمه ضمن ميزانية الولاية لسنة 2018، انطلاقا من الطريق الوطني رقم 10 باتجاه بلدية بئر الذهب على مسافة10.5 كلم.
ع.نصيب