قـضـية بن يحيى تسوى وسيمـاني يجـري الكشوفـات الـيـوم
علمت النصر بأن رئيس جمعية عين مليلة بن صيد شداد تمكن من تسوية قضية المدافع بن يحيى، الذي غاب عن لقاء اتحاد الأخضرية لحساب كأس الجمهورية، بسبب مطالبته بالمستحقات المالية، و سيسجل حضوره اليوم في حصة الاستئناف، من أجل مباشرة التحضيرات مع التشكيلة تحسبا للمباراة المقبلة امام سريع غليزان.
كما كشف مدرب جمعية عين مليلة الشريف حجار بأنه كان يتمنى تدعيم الفريق بلاعبين اثنين على الأقل ساعات قليلة قبل غلق سوق التحويلات الشتوية، لكن مصادر النصر أكدت بأن مشكلة لاصام تكمن في عدم تحديد الطاقمين الفني و الإداري هوية العنصرين المسرحين، ما سيحول دون قيام الجمعية بالاستقدامات، بالنظر إلى القوانين المعمول على مستوى الرابطة المحترفة، والتي تشترط على الأندية التي تملك 25 إجازة، بضرورة تسريح اللاعبين مقابل انتداب آخرين.
وكان للنصر حديث مع المدرب حجار بعد نهاية مباراة الكأس أمام اتحاد الأخضرية، قال فيه:” أعتقد أنه بات من الضروري تدعيم الفريق بلاعبين على الأقل، المشوار المتبقي سيكون محفوفا بالمخاطر، و يتطلب توفر لاعبين جاهزين من جميع النواحي، لقد حققنا تأهلا صعبا في منافسة الكأس أمام الأخضرية، أين وقفت شخصيا على مستوى جيد لهذا الفريق، الذي يضم عناصر لا بأس بها، و يمكنها اللعب في الرابطة المحترفة في صورة اللاعب رجاح”.
يحدث هذا في الوقت الذي سيجري المهاجم سيماني اليوم الكشوفات المعمقة، من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في لقاء الأخضرية، أين اضطر إلى الخروج قبل نهاية الشوط الثاني من المباراة، و يتمنى الطاقم الفني للجمعية أن لا تكون إصابة سيماني خطيرة، بالنظر إلى حاجة الفريق الماسة إلى خدماته، فيما قال اللاعب للنصر: ” أتمنى أن تكون نتائج الكشوفات مطمئنة، أشعر بآلام حادة على مستوى الركبة، بعد أن تعرضت إلى التواء”.
على صعيد آخر حول المدرب حجار تفكيره إلى المباراة المقبلة من البطولة الوطنية:” علينا تحويل اهتمامنا إلى مباراة البطولة المقبلة أمام سريع غليزان، و التي تعتبر في غاية الأهمية، من حسن حظنا أننا حققنا التأهل في الكأس أمام الأخضرية ما سيرفع من معنوياتنا، قبل هذه السفرية، التي ستكون في غاية الأهمية”.
من جهة أخرى تنتظر إدارة جمعية عين مليلة فصل لجنة الانضباط في ملف الاحترازات التي تقدمت بها إدارة وداد تلمسان، بعد أن تأجل الفصل في القضية الأسبوع المنصرم، علما وأن الرئيس شداد بن صيد لا يزال متفائلا بخصوص كسب هذه القضية، التي وصفها بالزوبعة في الفنجان.
بورصاص. ر