اكتشاف 5 محلات لممارسة الشعوذة تحت غطاء الرقية بميلة
أحصت مصالح مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية ميلة، مؤخرا، 88 محلا يستغل في الرقية و الحجامة عبر تراب الولاية، 5 منها تمارس فيها الشعوذة ، و وفق ما صرح به مدير الشؤون الدينية و الأوقاف.
و أوضح مدير القطاع مسعود بولجويجة، بأن عملية إحصاء المحلات التي تتم على مستواها الرقية الشرعية و الحجامة النبوية، تمت بتوجيهات من الوزارة الوصية، و أسفرت عن تسجيل وجود 88 محلا منها (58) محلا للرقية، و (15) محلا للحجامة، و (15)محلا للرقية و الحجامة معا.
و حسب ذات المسؤول، فإن ممارسي هذا النشاط هم من الأطباء أو المتحصلين على شهادات تكوين في مجال التحجيم، و الرقاة لهم شهادات في الشريعة الإسلامية و منهم حتى موظفون بقطاع الشؤون الدينية و الأوقاف.
و قال المسؤول بأن العملية سمحت أيضا باكتشاف 5 محلات تمارس بها الشعوذة باسم الرقية أو الحجامة، كما أكد على أن التقرير الذي أعدته مصالح المديرية بخصوص هذه العملية، كشف انتشارا واسعا لهذه الظاهرة المتمثلة في الرقية و الحجامة، من خلال تخصيص أماكن قارة لممارستها سواء محلات، أو منازل مخصصة لهذا الغرض.
كما أفاد ذات المتحدث، بأن انتشار هذا النشاط بات يستنزف أموالا كبيرة للناس، و هناك حالات وصفها بالابتزاز، تمارس من خلال هذه المحلات، ناهيك عن الذين ينشطون في مجال الرقية أو الحجامة على مستوى مساكنهم الخاصة، أو بالتنقل للمنازل.
و قال بولجويجة بأن مصالحه أرفقت مع التقرير الخاص بعملية إحصاء المحلات الناشطة في مجال الرقية و الحجامة، اقتراحات بخصوص تنظيم العملية التي أصبحت تمارس بشكل مبالغ فيها حسبه على مستوى الولاية، ما يستدعي تحديد تأطيرها، و تحديد مواصفات خاصة بممارسيها، و كذا ضرورة منح تراخيص من قبل الجهات الرسمية المختصة لمزاولتها لتكون هناك مراقبة و متابعة، حفاظا على أموال الناس التي تسلب في هذا الباب.
ابن الشيخ الحسين.م