ورشــــات تقنيـــــة جزائريـــــــــة تونسيـــــة لتنميـة المناطـق الحدوديــــة
التقى، أول أمس الخميس بالوادي، وفد من المدراء المحليين من ولاية توزر التونسية يترأسهم الأمين العام للولاية، بنظرائهم من ولاية الوادي، و هذا لتجسيد ما تم الاتفاق عليه في التوأمة التي عقدت في الـ 4 من جانفي الماضي .
و أكد عبد القادر بن سعيد والي ولاية الوادي على هامش استقباله للوفد التونسي بمقر الولاية، على ضرورة بذل مجهود أكثر للنهوض بالمناطق الحدودية، وذلك من خلال رهانات و أهداف أساسها المنفعة المتبادلة، مع استغلال كل ما تزخر به المنطقتين من موارد مختلفة.
وقال ذات المسؤول بأن علاقة الشراكة بين البلدين خيار استراتيجي له أبعاد تاريخية و اجتماعية و ثقافية مشتركة، لا يمكن استمرارها إلا بالتطبيق الفعلي لمضمون اتفاقية التوأمة.
كما اعتبر «زياد البكري» أمين عام ولاية «توزر» تفعيل التوأمة ميدانيا حتمية يفرضها القرب الجغرافي للمنطقتين، و تجسيدا لإرادة سياسية تجمع الجزائر و تونس، و تؤسس لمرحلة فعلية شعارها العمل التنموي بين البلدين.
من جهته بلقاسم قادري أمين عام ولاية الوادي، أكد على أن التجسيد الفعلي لهذه التوأمة يبدأ انطلاقا من ثلاث ورشات عمل تقنية، الأولى تتعلق بالاستثمار الصناعي و الفلاحي، و الورشة الثانية خاصة بالشأن التجاري، و يتم ذلك من خلال دعم مختلف برامج البحث العلمي، و إنشاء جهاز رصد مشترك لتبادل البيانات، و الخبرات العلمية في مجال التنوع البيولوجي، و استغلال الطاقة الشمسية في الري، بالإضافة إلى برمجة ملتقيات ومعارض تخدم الصناعة الفلاحة و التجارة.
أما الورشة الثالثة، فتتعلق بالصحة من خلال تبادل و نقل مختلف الخبرات الطبية، بالإضافة إلى وضع ثلاثة برامج عمل محورها التبادل السياحي الثقافي و التبادل الشباني الرياضي، و هذا حسب الإمكانات و القدرات المتوفرة.
البشير منصر