الجمعة 1 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

بعد تحويلهم إلى المحطة الجديدة


ناقلــون ببــاتنــة يدخلـــون في إضـــراب
واصل، أمس، الناقلون عبر خطوط النقل التي تربط ولاية باتنة بالولايات الشمالية من أصحاب الحافلات وسيارات النقل الجامعي دخولهم في إضراب لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على الطريقة الجديدة للنقل بعد إلزامهم باستغلال محطة نقل المسافرين الجديدة الواقعة بالمدخل الشمالي، والتي أحدثت حسبهم اضطرابا في نشاطهم وأثرت على المواطنين أيضا.
  المحتجون ركنوا مركباتهم خارج محطتي النقل سواء الجنوبية أذرار الهارة أو الشمالية وهو ما وقفت عليه النصر حيث اقتربنا من أصحاب سيارات النقل الجماعي بمحطة نقل المسافرين الجديدة، أين ركنوا  سياراتهم على جانب الطريق رافضين دخول المحطة تعبيرا عن استيائهم واحتجاجهم من مخطط العمل الجديد، وقال بعض سائقي سيارات الأجرة بأن إجبار البعض على دخول المحطة الشمالية أحدث اضطرابا في نشاطهم وأثر على المواطنين المسافرين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على التنقل بين محطتين متباعدتين وعلى دفع مصاريف إضافية.
المحطة الجديدة التي وقفنا عليها والتي كانت مغلقة منذ أزيد من خمس سنوات بسبب رفض الناقلين الالتحاق بها كان يعمَها جو من الفوضى، وقد قام الناقلون بتعليق لافتات مطلبية  محملين مدير النقل مسؤولية الفوضى والإضراب، وفي لافتة أخرى دونوا «لا للحقرة يا رئيس البلدية»، وعبروا في لافتة أخرى عن رفضهم للمحطة الجديدة بعبارة «باتنة منطقة عبور لا لمحطتين»، وأشار الناقلون الذين تحدثنا إليهم إلى انعدام أدنى الخدمات بالمحطة الجديدة على غرار المراحيض التي أكدوا بأنها مغلقة وفي وضعية مزرية في مرفق التهم أزيد من 60 مليار سنتيم.
وكان المشهد بالمحطة الجنوبية منطبقا حيث قرر الناقلون مواصلة الإضراب احتجاجا على إجبارهم دخول محطة نقل المسافرين الجديدة وانضم إلى الحركة الاحتجاجية أصحاب المحلات التجارية الذين أغلقوا محلاتهم، وكان الناقلون قد سبق وأن نددوا بقرار إجبارهم على توقيع تصريح شرفي لدخول المحطة من أجل الحصول بطاقة التوقيت وطالبوا بعدم تحويلهم نحو المحطة الجديدة وهي المحطة التي ألزم وزير النقل والأشغال العمومية في آخر زيارة له للولاية مصالح النقل بضرورة تفعيل دورها حتى لاتظل مرفقا شاغرا.        

يـاسين/ع

أرضيـــة ســـوق كـشيـــدة القـديــم ستخصـص لإنجــاز فنـدق
تم تخصيص أرضية سوق كشيدة القديم بباتنة، التي تم إخلاؤها من الباعة الفوضيين لإنجاز فندق سياحي فخم ذي أربعة نجوم، بدل مشروع الثانوية بعد أن تردد خبر استغلال الأرضية المحاذية للوادي في إنجاز مرفق تربوي.
وحسبما أفاد به مدير قطاع السياحة لولاية باتنة لـ»النصر»، فإن أرضية السوق القديم بكشيدة مُنحت لمستثمر خاص عن طريق الامتياز في إطار تشجيع الاستثمار، وذكر ذات المسؤول بأن المشروع يكتسي أهمية كبيرة من حيث توفير مناصب شغل تقدر بـ180 منصبا، بالإضافة إلى رفع طاقة قدرات الولاية من حيث المرافق السياحية، وأضاف مدير السياحة بأن الفندق المزمع إنجازه انطلقت أشغاله بعد أن وضع وزير السياحة حجر أساس إنجازه مطلع السنة الجديدة 2018.
الفندق المزمع إنجازه بأرضية سوق كشيدة القديم تتجاوز تكلفة غلافه المالي مائة مليار سنتيم، ويتربع على مساحة 13 ألفا و 485 مترا مربعا، وتقدر طاقة استيعابه بـ78 غرفة عبر 6 أجنحة، تضم في مجملها 168 سريرا، وحُددت آجال إنجازه بـ36 شهرا، ويتكون الفندق أيضا من عدة ملاحق تتمثل في قاعتين للمحاضرات، وقاعة حفلات، ومطعم، كافيتيريا، قاعة شاي، قاعة للرياضة، مسبح، وموقف سيارات.
وكشف مدير السياحة لولاية باتنة لـ»النصر»، عن متابعة مصالحه لـ12 مشروعا فندقيا موزعة عبر عدة بلديات منها فنادق فخمة بعاصمة الولاية من أجل تدارك العجز المسجل في طاقة الاستيعاب والإيواء، مشيرا إلى تباين وتفاوت نسب الإنجاز في المشاريع المسجلة مشيرا لاستلام ثلاثة فنادق جديدة خلال سنة 2017 تابعة للخواص دخلت حيز الخدمة، وكانت قد حظيت بالدعم من طرف الدولة منها فندق بطاقة استيعاب 54 سريرا بطريق فسديس وفندق آخر بطاقة 220 سريرا أنجز بطريق الوزن الثقيل بالجهة الغربية للمدينة.
و ذكر مدير السياحة، بأن فندقا آخر عالي الطراز مكون من أحد عشر طابقا ذا أربعة نجوم، تم وضع حجر أساس انطلاق أشغاله نهاية السنة الماضية بمنطقة حملة ببلدية وادي الشعبة تقدر طاقة استيعابه بـ198 غرفة و434 سريرا.
 وأوضح ذات المسؤول بأن تصنيف الفنادق يخضع مبدئيا للشكل والتصميم الهندسي المقترح على أن يتم تصنيف الفندق بشكل نهائي بعد انتهاء كافة الأشغال بما فيها التجهيز من طرف لجنة تصنيف مختصة.
يذكر، أن أرضية سوق كشيدة القديم التي منحت في إطار الامتياز لإنجاز فندق كبير كانت بمثابة بؤرة تلوث سوداء قبل تحويل الباعة نحو السوق الجواري بذات الحي، وقد تأخر استغلال الأرضية بعد أن كان مقررا تخصيصها لإنجاز ثانوية.


يـاسين/ع 

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com