صيــــادون يغلـقــون مينــــاء سطــــورة بالأقفـــال
صعد، أمس، صيادو ميناء سطورة بسكيكدة من احتجاجهم، بغلق بوابة الميناء بالأقفال، و توقيف حركية سفن الصيد في البحر، و شل نشاط البيع احتجاجا على ما وصفوه بتأخر السلطات الوصية في الاستجابة لانشغالاتهم و حقوقهم التي سبق، و أن قاموا برفعها في العديد من المرات.
و تحدث الصيادون عن جملة من المشاكل التي تعترضهم في ممارسة نشاطهم، أبرزها «تنصل» مؤسسة تسيير المواني من دورها المنوط بها في ما يتعلق بتوفير الظروف المواتية للصيادين.
و تحدثوا في هذا السياق عن قضية مناطق الصيد الممنوعة، و التضييق في إقليم مناطق الصيد المسموحة التي تبقى غير كافية، متهمين الجهات المعنية بعدم تطبيق القانون في هذه القضية.
كما تطرقوا إلى مشاكل مهنية أخرى تتعلق بانعدام شروط العمل من ذلك الكهرباء، أين يضطرون إلى استعمال المولدات الكهربائية، أما الماء فيشترونه من خارج الميناء رغم أنهم يدفعون الاشتراكات الخاصة بهذه الخدمات، ناهيك عن غياب الحماية للسفن و قوارب الصيد.
و ذكر المحتجون أن الوزارة الوصية أرسلت مدير الصيد البحري، و تربية المائيات ، للتحاور معهم و الاستماع إلى انشغالهم على خليفة الإضراب الذي شنوه في الأيام الفارطة، لكنهم طالبوا بأشياء ملموسة لأن وضعيتهم لا تحتمل المزيد من الانتظار .
مع الإشارة إلى أن الاحتجاج تسبب في شل حركة الصيد و السفن، الأمر الذي ينذر بأزمة في تموين السوق المحلية بالسمك إن بقيت الأوضاع على حالها.
كمال واسطة