مقترحــات لإنشـــاء مناطــق للنشاطـات و التوسّـع الصناعـــي
تقدمت 22 بلدية بولاية برج بوعريريج، بمقترحات لإنشاء مناطق صناعية جديدة، و مناطق للنشاطات الصناعية، حيث عرضت مختلف الملفات في الاجتماع الأخير المخصص للاستثمار الذي جمع السلطات الولائية و المدراء التنفيذيين برؤساء البلديات، أين تم الكشف عن مختلف المقترحات لتوسيع مناطق الاستثمار الصناعي، حتى ببعض البلديات النائية التي تعاني من انعدام تام في مشاريع قطاع الاستثمار و الصناعة.
و كشف أمس، مسؤول خلية الإعلام بالولاية، عن عقد اجتماع لدراسة مقترحات رؤساء البلديات، لتوسيع الحافظة العقارية المخصصة للاستثمار و الصناعة، و البحث عن مصادر تمويل قارة للبلديات، و تشجيع الاستثمار الخاص، تجسيدا لتعليمات وزارة الداخلية و التعليمة رقم 634 الصادرة بتاريخ 7 نوفمبر من السنة المنقضية 2017، التي دعت من خلالها البلديات لإنشاء مناطق للنشاطات.
و حسب ما استقيناه من معلومات، فقد اقترحت أغلب البلديات مناطق جديدة للتوسع الصناعي، حيث قدمت 22 بلدية مقترحاتها من أصل 34 بلدية بعاصمة البيبان، كان أغلبها بالمناطق الشرقية و الجنوبية للولاية، فيما تعذر على بعض البلديات المعروفة بتضاريسها الصعبة و الواقعة بالمرتفعات تقديم مقترحات، على غرار بلديات حرازة، بن داود، القلة و الجعافرة التي تعاني من نقص كبير في الحافظة العقارية، كون أن أغلب التجمعات السكانية بهذه البلديات محاصرة بالأراضي الغابية التي يستحيل الحصول فيها على ترخيص لتجسيد مختلف المشاريع، بما فيها مشاريع التوسع الصناعي، فيما خالفت بلدية تفرق التابعة لإقليم دائرة الجعافرة التوقعات باقتراح مسؤوليها لثلاثة مواقع لإنشاء مناطق للنشاطات الصناعية تتربع على مساحة قدرها 50 هكتارا.
و كذلك الحال بالنسبة لبلدية برج زمورة التي عانت منذ عقود من الندرة في الأراضي الصالحة لتوطين مشاريع السكنات، و حتى المرافق الترفيهية للعجز المسجل في العقار، غير أنها اقترحت إنشاء منطقة نشاطات على مساحة قدرها 27 هكتارا.
و بخلاف البلديات التي تعاني من عجز في الأراضي و العقار الصناعي، اقترحت أغلب البلديات التي تتوفر على مناطق صناعية و مناطق للنشاطات، مساحات جديدة للتوسعة، على غرار بلدية مجانة التي أعدت ملفا مفصلا لتسجيل منطقة نشاطات جديدة بمنطقة الشتاتحة تتربع على مساحة تصل إلى 58 هكتارا.
و بلدية رأس الوادي التي اقترحت مساحة 5 هكتارات لتوسعة المنطقة الصناعية الرمايل، بالإضافة إلى بلدية تكستار التي خصصت هي الأخرى مساحة للتوسعة بعشر هكتارات، و بلدية عين تاغروت التي خصصت منطقة جديدة للتوسع تتربع على مساحة 9.5 هكتار، و كذا بلدية برج الغدير التي اقترحت مساحة إضافية لتوسعة منطقة النشاطات، فيما تقدمت بلدية خليل بمقترح لإنشاء منطقة نشاطات جديدة بموقعين يتربعان على مساحة قدرها 12 هكتارا، و 3 مواقع ببلدية حسناوة بمساحة إجمالية تقدر بـ 17 هكتارا.
ع/بوعبدالله
يتعلق الأمر بعجوز في العقد السادس
وفـــاة ضحيـــة ثانيــة للأنفلـونـزا الـموسميــة
سجلت يوم، أمس، مصالح مستشفى لخضر بوزيدي بولاية برج بوعريريج، ثاني حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بأنفلونزا موسمية حادة، في أقل من أسبوعين، بعدما توفيت عجوز في العقد السادس من عمرها، بينت التحاليل أنها أصيبت بفيروس «أش01 أن01»، حسبما أكدته مصادر طبية موثوقة.
و أكدت مصادرنا على أن الضحية توفيت منتصف نهار أمس، بعد مكوثها بالمستشفى لمدة أربعة أيام كاملة، أين تم تحويلها إلى غرفة الإنعاش، و إخضاعها لمراقبة طبية مكثفة، بالنظر إلى تدهور وضعها الصحي، حيث تعذر خلال الأيام الأولى تشخيص نوعية المرض إلى حين الكشف في ساعة متأخرة من عشية أمس الأول عن إصابتها بالفيروس المذكور، بعد تحليل العينات بمعهد باستور بالعاصمة .
و فيما اشتكت ابنة الضحية التي وجدناها بالمصحة من تأخر الإفراج عن نتائج التحاليل على العينات لمدة ثلاثة أيام كاملة، و إبداء استيائها من الخدمات المقدمة لوالدتها التي لم تكن بحسبها في المستوى، أكدت مصادر طبية من داخل المستشفى على أن الضحية كانت تعاني من انعكاسات إصابتها بأمراض مزمنة، على غرار مرض السكري و اضطرابات في القلب، مبدية تفهم الحالة النفسية لأفراد عائلتها.
و أكدت مديرية الصحة على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، و مواصلتها لحملة التلقيح ضد الانفلونزا، حيث جددت دعوتها لكبار السن و المصابين بالأمراض المزمنة للتقرب من المؤسسات الاستشفائية للاستفادة من التلقيح، مشيرة إلى أن مثل هذه الفيروسات تصيب الأشخاص المسنين و المصابين بالأمراض المزمنة، كونهم يعانون من نقص في المناعة.
ع/ب