-ميـــر- ســوق أهــراس يـنسحـــب مـن -الأرنـــدي- و يـنضـــم إلـى -الآفــلان-
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لسوق أهراس رواينية مصطفى، أنه انضم رسميا إلى حزب جبهة التحرير الوطني.
و في تصريح للنصر، أكد «المير» أنه عاد إلى بيته الأصلي، نافيا أن يكون تعرض إلى أي ضغوطات للانضمام للأفلان، حيث أضاف محدثنا أنه سيجد نفسه في أريحيه لتجسيد برنامجه و هو تحت غطاء الحزب العتيد، بحكم أنه مناضل قديم في هذا، ومن عائلة ثورية.
و عن سبب ترشحه في قائمة الأرندي مادام مناضلا في الأفلان، أكد على أنه لم يتمكن من الظفر بمكانة مرموقة في فترة الترشيحات جراء الصراعات التي شهدها الحزب العتيد وقتها يضيف محدثنا، وبعد أن اتضحت الأمور عاد إلى بيته القديم.
للتذكير فإن «المير» وخلال الانتخابات المحلية، تحصل على 8 مقاعد تحت غطاء الأرندي، وذلك من أصل 32 مقعدا تشكل المجلس المنتخب، وقد كشف رئيس بلدية سوق أهراس في ذات السياق، عن أن 5 أعضاء من كتلة الأرندي، أعلنوا بدورهم انضمامهم إلى الحزب العتيد، ليصبح العدد 6 من الكتلة.
كما أكد مصدرنا على أن هناك مساع حثيثة لإقناع أعضاء آخرين من كتل سياسية أخرى داخل المجلس، للانضمام إلى الحزب العتيد، رافعا التحدي كون مجلس عاصمة الولاية سيصبح بأغلبية ساحقة تابعة لحزب جبهة التحرير الوطني.
الجدير بالتذكير أن المجلس أثناء الانتخابات المحلية، كان مشكلا من الأرندي (8 مقاعد)، و الأفلان (5 مقاعد)، و الجبهة الوطنية للحريات (5 مقاعد)، و حزب الكرامة (4 مقاعد )، و حمس (3)، و حزب الحرية و العدالة (3)، وجبهة المستقبل (3 )، و عهد 54 مقعدين . و أمام هذه التحولات، ارتفع رصيد الحزب العتيد بالولاية ارتفع إلى 21 بلدية من أصل 26، بعد أن كان في البداية لا يتعدى 7 بلديات فقط، في حين تحصل غريمه الأرندي على 11 بلدية. ف/غنام