الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما تم استحداث منصب أمين وطني أول ورئيس مجلس الشورى


انـتخـاب عبـد الله جـاب الله رئـيـسـا لجبهة العدالة والتنمية
تم أمس بالجزائر العاصمة انتخاب السيد عبد الله جاب الله رئيسا لجبهة العدالة والتنمية لعهدة جديدة تدوم لخمس سنوات خلال أشغال المؤتمر الأول للجبهة  الذي عرف استحداث منصبي رئيس مجلس الشورى والأمين الأول.
المنصبان الجديدان سيتم   التصويت عليهما من طرف  أعضاء مجلس الشورى في غضون أسبوع حسب ما أكده لـ وأج لخضر بن خلاف القيادي في الحركة.
  وقال الشيخ، عبد الله جاب الله، رئيس جبهة العدالة والتنمية أمس على هامش افتتاح المؤتمر الوطني الأول للحزب بتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة غرب العاصمة ردا عن سؤال حول بقائه أو رحيله من منصبه عقب المؤتمر أنه كان ينوي وضع حد لنضاله الحزبي وليس السياسي لكن القواعد ألحت عليه بأن يستمر معها، « قلت مرارا أنني أضع نهاية لنضالي الحزبي وليس السياسي، لكن ما الحيلة إذا كانت جميع القواعد مصرة على الاستمرارية معها في النضال».
لكن المتحدث يلمح إلى انه في المستقبل بعد المؤتمر هذا سيتقاسم الكثير من الصلاحيات مع رفاق له في الحركة،» ستكون تعديلات مهمة في القانون الأساسي والنظام الداخلي في ما يتعلق بجوانب كثيرة وخصوصا الجوانب التنفيذية».
وبخصوص التعديلات التي من المنتظر أن يتم إدخالها على القانون الأساسي والنظام الداخلي خلال المؤتمر العادي الأول هذا قال جمال صوالحي أحد قياديي الجبهة أن الأمر يتعلق باستحداث منصب أمين وطني أول، واستحداث منصب رئيس مجلس الشورى الوطني،  مع الإبقاء على منصب الرئيس الذي سيتولاه الشيخ عبد الله جاب الله، أما المرشحين لمنصب الأمين الوطني الأول فقد رفض الكشف عنهم واكتفى بالقول أن هناك مرشحين اثنين لهذا المنصب.
وذكر عبد الله جاب الله خلال بداية أشغال بالمقترحات و المطالب التي رفعتها جبهة العدالة والتنمية على مدى الست سنوات الأخيرة منذ تأسيسها، منها إنشاء هيئة مستقلة  تشرف على الانتخابات لضمان التعددية والديمقراطية الحقيقية، والدعوة من أجل أن تخدم السلطة المؤسسات الدستورية الرسمية والشعبية وحماية المال العام من كل أنواع الاستغلال النهب والإهمال، و أن تمنح المناصب العامة على أساس الكفاءة وأن تكون مرادفا للمسؤوليات والصلاحيات ليس للحقوق والامتيازات.
 كما تحدث جاب الله في طريقه على ضرورة إرساء ديمقراطية المشاركة، وتوقف مطولا عند ضرورة العمل من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية الشعور لدى كل مكونات الشعب الجزائري بأن ماضيهم ومستقبلهم واحد، وبأنهم أمة واحدة وتعميق التعاون بينهم عبر شراكة عادلة ومتوازنة، وتفادي كل القرارات التي قد تحطم الحدة الوطنية.
 المتحدث  دعا  إلى ضرورة  إصلاح المجتمع وإشاعة ثقافة الشورى والعدل والحرية والمساواة، وإدخال إصلاحات على المنظومة التربوية والإعلامية والمسجدية، كما حذر أيضا مما اسماه المكر الخارجي الغربي عموما والفرنسي خصوصا.
و في تصريح هامشي شدد جاب الله على القول بأنه لا سبيل ولا مفر للمعارضة سواء مواصلة التنسيق والتشاور بينها لإسماع صوتها، وردا عن سؤال حول ما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أم لا؟ قال أن هذا الأمر متروك لمؤسسات الحزب التي ستنبثق عن هذا المؤتمر، مشيرا أن الأهم النسبة له في الوقت الحالي هو التنسيق مع المعارضة حول الشروط التي يجب أن تطالب بها حتى تتوفر الانتخابات على قدر من النزاهة على حد قوله.
ونشير فقط أن أشغال المؤتمر عرفت حضور العديد من مسؤولي أحزاب المعارضة على غرار عبد الرزاق مقري، بن بيتور، بن فليس، الطاهر بن بعيبش، أحمد الدان، محمد ذويبي وآخرين.
            وأج /إلياس - ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com