معالجــة إنزلاقيــن كبيريـن بيـن بوحمــدان و بـرج الصبــاط بقالـمة
أنهت مديرية الأشغال العمومية بقالمة، عملية إصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بمقاطع من الطريق الولائي 27 الرابط بين بلديتي بوحمدان و برج صباط، بسبب الانهيارات الطينية، التي وقعت قبل سنتين تقريبا، و كادت أن تقطع حركة السير، و تعزل المنطقة بالكامل، في واحدة من أسوأ الانزلاقات التي تضرب شبكة الطرقات المحلية في السنوات الأخيرة.
و قد عادت حركة السير إلى وضعها المعتاد، بعد معالجة انزلاقين كبيرين، الأول قرب بلدية بوحمدان، و الثاني قرب منجم الآجر، على مشارف بلدية برج صباط، حيث تمكنت شركات الإنجاز من إصلاح المقطع المتضرر قرب منطقة الماجن، و فتح مقطع جديد، على مسافة تقارب 700 متر، لتفادي منطقة الانزلاقات بمنجم الآجر، التي دمرت مسافة معتبرة من الطريق قبل سنتين تقريبا، و حالت دون إصلاح الأضرار الكبيرة، التي ظلت تهدد حركة السير بواحدة من أصعب الأقاليم، و أكثرها عرضة للانهيارات الطينية بولاية قالمة.
و قد تم فتح المقطع الجديد مؤخرا، و عبر سكان برج صباط و بوحمدان، عن ارتياحهم الكبير، بعد نهاية المعاناة، و عودة الحركة من جديد بين البلديتين الريفيتين، اللتين تعتمدان على الطريق الولائي 27 في مجال تنقل الأشخاص و التجارة، و غيرها من الأنشطة الاقتصادية و الاجتماعية، المرتبطة بهذا المحور الذي يمتد إلى غاية حدود ولاية قسنطينة.
و من جهة أخرى، قالت مصادر من مديرية الأشغال العمومية بقالمة، بان الطريق الولائي 33، الرابط بين برج صباط و الأربعاء بني مجالد، إلى غاية حدود ولاية سكيكدة، يعرف هو الآخر عملية تأهيل كبيرة، و سيصبح محورا هاما، يسمح بالتدفق المروري المرن بين قالمة و سكيكدة، و ينهي معاناة سكان المرتفعات الجبلية، مع الانهيارات و الانكسارات التي ظلت تعيق حركة السير بالمنطقة منذ عدة سنوات.
و يصنف قطاع الأشغال العمومية، من بين أكثر القطاعات نشاطا و فعالية بولاية قالمة، إلى جانب قطاعات الطاقة، و التجهيزات العمومية، و التربية، حيث حقق منجزات كبيرة في السنوات الأخيرة، و هو يستعد لإطلاق مشاريع ضخمة قريبا، بينها مشروع ازدواجية الوطني ،20 بين قالمة و قسنطينة، إلى جانب مشروع الطريق النافذ إلى السيار شرق غرب الذي دخل مرحلة الإنجاز قبل سنة.
فريد.غ س