فتح معرض دائم للسيارات النادرة بتاجنانت في ميلة
قرر السيد عبد الحكيم عراق، ابن مدينة تاجنانت، جنوب ولاية ميلة، تجسيد مشروعه المتمثل في إنشاء معرض دائم للسيارات النادرة التي يحوز عددا معتبرا منها، وهو الذي جعل من جمع السيارات النادرة شغفا ، يقتفي أثره منذ سنوات طويلة.
السيد عبد الحكيم عراق قرر أن يخرج تشكيلته من السيارات النادرة للعلن، ليتقاسم متعتها مع الناس، و لهذا جاءته فكرة انجاز معرض خاص بها بمدينة تاجنانت حيث يقيم، ليجد فيه الفضاء الذي يجمع فيه تشكيلته التي تضم أكثر من 25 سيارة نادرة من جهة، ومن جهة ثانية فتحه أمام الجمهور بمدينته وحتى من خارجها.
وأكد السيد عراق، أن المعرض حظي باستحسان الكثيرين من سكان مدينة تاجنانت وولاية ميلة عموما، وهناك إقبال على مشاهدة و التقاط صور تذكارية مع سيارات لها رمزيتها التي تعيدنا إلى حقب زمنية ولت، وبقيت منها سوى الذكرى، وكذا شخصيات شهيرة كانت تستعمل هذا النوع من المركبات، كسيارة المرحوم المفتش الطاهر، والسيارة التي كان يتنقل على متنها الرئيس الراحل هواري بومدين.
وتضم تشكيلة السيد حكيم عراق مجموعة من السيارات النادرة جدا ،و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجدها تتجول في الطرقات، وإن وجدت، فلن تكون بهذا العدد المعتبر وفي تلك الوضعية الجيدة، حيث أن هذا الرجل وهب جل وقته لاقتفاء آثار هذه السيارات، وما إن يحصل على واحدة إلا وجددها حتى تبدو في أحسن حال.
و يجدد صاحب هذا الفضاء الخاص بسيارات الزمن الجميل، مناشدة السلطات التدخل لتمكينه رسميا من قطعة الأرض التي جسد عليها معرضه البسيط في طريقة انجازه والعميق جدا، بالنسبة لصاحبه، لما يحمله من معان ودلالات الحنين إلى الماضي الذي تبقى هذه التشكيلة تؤرخ له بالحفاظ عليها.
ابن الشيخ الحسين.م