الشــروع في تـجهيــز 14 مدرســـة قرآنيــة و 214 ملحقة بالـمساجد
كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة مسعود بوالجويجة، عن الشروع في عملية تجهيز كافة المدارس القرآنية وملحقات المساجد بالولاية، بعدما كان عددا معتبرا منها يعرف نقصا فادحا في التجهيزات اللازمة لاستقبال المتمدرسين وحفظة القران الكريم، كما تم لأول مرة بالولاية تأمين 4 آلاف و500 تلميذ عبر هذه المؤسسات.
وقال المسؤول بأن عملية التجهيز هذه جاءت بعد عمل ميداني تمثل في خرجات و زيارات تفقدية لكافة المؤسسات التابعة لمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بولاية ميلة، من مساجد، ومدراس، وأقسام لتدريس، وتحفيظ القرآن الكريم، ومحو الأمية، حيث دامت عملية المسح هذه كما وصفها المتحدث، قرابة العام، ما مكن من الاطلاع بصورة شاملة على مجمل المشاكل التي تعاني منها الجمعيات و اللجان المسجدية، ما ستدعى حسبه تنظيم عملية جمع التبرعات، وتسوية المشاكل العالقة.
كما سجل على مستوى الأقسام و المدارس القرآنية، نقص فادح في التجهيز من طاولات وكراسي وسبورات، وعليه كما أضاف، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف التمدرس على مستواها، وهي التي استقبلت هذه السنة أزيد من 7 آلاف و200 متمدرس، منهم قرابة الـ 3 آلاف و900 إناث، و في أقسام محو الأمية، تم استقبال قرابة 2000 متمدرس.
و تم في إطار الاستشارة الخاصة بتجهيز هذه المؤسسات، اقتناء ألفي طاولة، 4 آلاف كرسي، و155 سبورة، و150 مشجبا، جاري توزيعها على 14 مدرسة قرآنية، و214 ملحقة بالمساجد.
و أوضح ذات المسؤول، أن مبلغ هذه العملية عن طريق استشارة خاصة بالتجهيز، أسندت لمؤسسة محلية مختصة، قدر بقرابة المليار و125 مليون سنتيم، و تم جمع مبلغ العملية بإعانة من وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، السلطات الولائية و تبرعات مواطني ولاية ميلة.
و أكد ذات المتحدث، على أن هذه العملية تعتبر كمرحلة أولية، مشيرا إلى أن مصالحه تحصي حاليا حاجات هذه المؤسسات من تجهيزات الإعلام الآلي، التدفئة و التبريد للشروع في عملية جديدة لاقتناء الحواسيب و مكيفات الهواء و المدافئ الخاصة بها، و ذلك بهدف تحسين ظروف التمدرس على مستوى هذه المؤسسات، وتشجيع الإقبال عليها أكثر.
و قال مدير القطاع بأن هناك مجهودات مبذولة في إطار تشجيع الإقبال على هذه المدارس و الأقسام القرآنية، و ضمانا لجو ملائم للتمدرس بها، حيث تم لأول مرة على مستوى الولاية، تأمين الأطفال دون سن التمدرس المنتسبين إلى هذه المؤسسات، والبالغ عددهم 4 آلاف و500 تلميذ ضمانا للتغطية الاجتماعية اللازمة لهم أثناء تمدرسهم. ابن الشيخ الحسين.م
إنتــاج أزيــد من 1.5 مليـــون لتـــر مـن زيــت الـزيتـــون
تجاوز إنتاج مادة زيت الزيوت بولاية ميلة، المليون و557 ألف لتر خلال هذه السنة، فيما قارب الإنتاج الكلي للزيتون كمية 110 آلاف قنطار، ما يعد تحسنا مقارنة بالعام الماضي .
و حسبما كشف عنه السيد مسعود بن دريدي مدير المصالح الفلاحية بالنيابة لولاية ميلة، فقد تم هذا العام جني مساحة إجمالية تقدر بـ 7 آلاف هكتار من أشجار الزيتون، قدر إنتاجها بقرابة 110 آلاف قنطارا تنوعت، ما بين زيتون المائدة و زيتون الزيت، هذا الأخير الذي بلغت حصيلة إنتاجه أزيد من مليون و 557 ألف لتر.
و تراوح سعر اللتر الواحد منه في السوق المحلية ما بين 650 دج و 700 دينار بحسب النوعية و كيفية عصره، و هو ما اعتبره ذات المسؤول معقولا و يتوافق مع الكمية الجيدة المنتجة خلال هذا الموسم.
كما أكد السيد بن دريدي، على أن مردود هذا الموسم من محصول الزيتون الذي فاق الـ 15 قنطارا و النصف في الهكتار الواحد، يعد معتبرا، و هذا مقارنة بالعام الماضي الذي تميز بتراجع في الإنتاج نتيجة لشح الأمطار، ما أثر على كمية المحصول.
ابن الشيخ الحسين.م