الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

جدّدوا الدعم له في لقاء أمس بدار الشعب

 سيدي السعيد يحشد أمناء الفدراليات ويرد على حمارنية
حشد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد أمس، الأمناء العامون للفدراليات الوطنية وإطارات نقابية عدة في لقاء بدار الشعب من أجل الرد على الحركة التي يقودها المكلف بالتنظيم سابقا محمد الطيب حمارنية ومن معه، وتجديد الدعم والمساندة له.
وقد تداول على الكلمة خلال هذا اللقاء الذي غاب عنه الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، العديد من الأمناء العامين للفدراليات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذين انتقدوا بشدة الخطوة التي أقدم عليها محمد الطيب حمارنية، الذي كان قد أعلن قبل أيام قليلة عن حركة لتصحيح مسار المركزية النقابية.
 ولم يتوان هؤلاء في استعمال كل الأوصاف ضد حمارنية، ونددوا واستنكروا بشدة ما قام به اتجاه الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد والمركزية النقابية بصورة عامة، ودعوا إلى ضرورة معاقبة هذا الأخير على السلوك الذي أقدم عليه.
وفي بيان توج هذا اللقاء ندد الأمناء العامون والإطارات النقابية الحاضرة واستنكروا بشدة "التصرفات اللاأخلاقية والممارسات الدنيئة" التي قام بها محمد الطيب حمارنية، و قالوا إن "هذه الأفعال والممارسات لن يكون لها أي أثر على القيادية النقابية".
وبالمناسبة جددوا دعمهم الكامل وثقتهم في القيادة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين وعلى رأسها الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، التي تساهم في استقرار البلاد، وذلك ما يعتبر من أولويات المنظمة من أجل الحفاظ وتعزيز المكاسب الاقتصادية والاجتماعية المحققة.
كما طالب الحاضرون في ذات البيان الأمانة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام باتخاذ "الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المعني طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين".
وسجل البيان على حمارنية مآخذ عدة منها تصرفاته غير النقابية وغير الأخلاقية التي يقوم بها من خلال البيان الممضي من طرفه والصادر في 18 فبراير الجاري في بعض الصحف الوطنية، وكذا ما وصف بعمله النقابي غير المشرف مع هيئات وهياكل الاتحاد العام للعمال الجزائريين والتي أدت إلى تذمر وهجر للإطارات من صفوف الاتحاد.
كما لم يفوت البيان من جانب آخر الفرصة للإشادة بالأعمال التي قامت بها المركزية النقابية على غرار البرنامج الخاص بتشجيع الإنتاج الوطني وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني العمومي والخاص من أجل تقليص فاتورة الاستيراد، وكذا دورها المحوري في الحفاظ على المكاسب الاجتماعية المحققة تحت قيادة الأمين العام الحالي عبد المجيد سيدي السعيد، و تعزيز الجبهة الاجتماعية، وأيضا دوره في الدفاع عن الجمهورية والحفاظ على الثوابت الوطنية.
وأكد البيان على تسمك الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمكاسب المنبثقة عن برنامج رئيس الجمهورية في الميدان الاقتصادي والاجتماعي والديمقراطي وخاصة ما تعلق بالقرار المتضمن إعلان 12 يناير من كل سنة عيدا وطنيا مدفوع الأجر، مشددا في ذات الوقت على أهمية الحوار الاجتماعي كأداة فعالة وناجعة لحل كل المشاكل الاجتماعية والمهنية مهما كانت العراقيل والصعوبات.
ولم يدخر المتدخلون من أمناء الفدراليات أي جهد أو كملة في انتقاد حمارنية وتوجيه التهم له باعتماد التعيين خلال إشرافه على قطاع التنظيم،  مما ساهم –حسبهم- في هجرة العديد من الإطارات النقابية، بينما قال أعمر تقجوت أمين فدرالية النسيج بأن من يريد دعم سيدي السعيد لن يكون ذلك بالتمجيد بل بالعمل النقابي والنضال في الميدان، وأضاف أن مشكلة المركزية النقابية اليوم هي غياب النضال النقابي، ودعا زملاءه في المنظمة إلى الدفاع عن النقابة وليس عن الأفراد لأن الطبيعة تأبى الفراغ، كما طالب بتكييف القوانين الحالية مع التطور الحاصل.
وقبل ذلك ودفاعا عن التمثيل النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين أمام النقابات المستقلة قدم عاشور تلي عضو الأمانة الوطنية أرقاما عن حجم الانخراط وتطوره داخل صفوف المركزية النقابية، وأبرز بهذا الخصوص أن عدد المنخرطين بلغ 2.737925 مع نهاية العام 2017، أي بنسبة زيادة وصلت إلى 6 من المئة مقارنة بسنة 2016، وهو رقم لم تصل إليه أي نقابة في جوارنا الأقليمي على حد وصفه.
وفي الجانب التنظيمي تحدث تلي عن نهاية عهدة 20 اتحادا ولائيا، لكنه لحد الآن تم تمديد العهدة لـ 12 منهم، ونفس الشيء بالنسبة للفدراليات الـ 19 المنضوية تحت لواء النقابة والتي تم لحد الآن تجديد عهدة 12 منها على أن تستكمل البقية في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، كما أوضح أن جميع الفدراليات ستراسل وزارة العمل وتبلغها بحالة الانخراط لديها.
للإشارة فإن هذا اللقاء يأتي بعد "الحركة التصحيحية" التي أعلن عنها مسؤول التنظيم السابق محمد الطيب حمارنية الذي اتهم "المركزية" بالانحراف عن العمل النقابي.
                إلياس -ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com