الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق لـ 27 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رغم مكافحة الظاهرة من طرف الجهات الأمنية

الركن العشوائي  يحتل الطرقات و الأرصفة بمدينة الوادي
 انتشرت بالوادي، مؤخرا، ظاهرة الركن العشوائي للمركبات في شوارع عاصمة الولاية، خاصة في بعض مواقف الحافلات، و على  الأرصفة المخصصة للراجلين، و على جنبات الطرقات التي تحمل علامات منع الوقوف والتوقف فيها.
و حوّل البعض الأرصفة إلى حظائر لركن السيارات، متطاولين بذلك على حق منحه القانون للراجلين الذين يضطرون في كل مرة إلى السير داخل المساحة المخصصة للمركبات، مما يتسبب في الكثير من الحوادث الخطيرة و المميتة تحصيها مصالح الأمن في كل سنة.
الأمر نفسه يسجل عبر مواقف الحافلات وسط المدينة، أين يجد أصحاب حافلات النقل الحضري بوسط المدينة صعوبة كبيرة في التوقف بالمواقف المخصصة لهم بسبب وقوف و توقف السيارات، مما يجعلهم مضطرين حتى للتوقف وسط الطريق لهبوط الركاب أو صعودهم، معرقلين حركة المرور، و معرضين حتى الركاب للخطر.
و تكثر هذه التصرفات أكثر بالشوارع الرئيسية بوسط المدينة، على غرار شارع «محمد خمسيتي»، و «العربي قمودي»، بالإضافة إلى الشوارع التي بها مؤسسات، و إدارات عمومية، و محلات تجارية.
كما أحصت  مصالح الأمن بالوادي، يوميا، عديد المخالفات التي تخص عرقلة سير المركبات أو الراجلين، و تؤدي حتى لحوادث مرور خطيرة،  و حسب إحصائيات لخلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية الوادي   فقد تم تسجيل أزيد من 700 مخالفة تتعلق بالوقوف و التوقف التعسفي للمركبات بالوسط الحضري خلال السنة الماضية 2017 لوحدها، بالإضافة إلى أزيد من 350 مخالفة تتعلق بالتوقف المزدوج على الطريق، و كذا مخالفات أخرى تتعلق بالوقوف بالقرب من إشارة المرور، و ممر الراجلين، و الوقوف، و التوقف أمام المؤسسات الصحية و التعليمية.
من جهتهم المواطنون الذين حاورتهم «النصر» حول هذه الظاهرة، أكدوا   أن الأسباب تختلف من شخص لآخر، و قالوا بأن هناك من يكون مضطرا لركن سيارته في مكان ممنوع لقلة أو حتى لانعدام حظائر خاصة لهذا الغرض، و إن وجدت تكون بعيدة عن المرافق العمومية على غرار الأسواق، و الإدارات العمومية، بالإضافة إلى مشكل ضيق بعض الشوارع بوسط المدينة، ما يستحيل معه تخصيص أماكن للوقوف و التوقف من طرف السلطات المحلية، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا السلوك غير لائق، و مسؤوليته تقع على عاتق الجميع ، حيث يحتاج إلى حملات تحسيسية أكثر لنشر هذه الثقافة.
البشير منصر

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com