في مداهمات للدرك عبر ثلاث بلديات بباتنة

حجز مقويات جنسية مجهولة التركيبة و جهاز للتنقيب عن الذهب
تمكنت، في اليومين الماضيين، مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية باتنة، من حجز ممنوعات ومواد مهربة مختلفة خلال عمليات مداهمات عبر بلديات بريكة و تازولت، و تاكسلانت كللت بحجز كمية من المواد الصيدلانية المهربة منها مقويات جنسية مجهولة التركيبة لدى بائع عقاقير، وأعشاب ببريكة، و جهاز كاشف معادن مهرب من تونس، وكمية من المعدن الأصفر دون وثائق تجارية بتازولت.
وكانت مصالح فرقة الأبحاث للدرك ببريكة وعلى إثر معلومات تلقتها حول نشاط بائع أعشاب وعقاقير مجهولة التركيبة بحي شعباني وسط مدينة بريكة بحيث يقوم ببيعها بطريقة سرية، وبعد تفتيش محله ومسكنه تم حجز مقويات جنسية من مختلف الأنواع مجهولة التركيبة ذات صنع أجنبي، تمثلت في 29 ألفا و 908 أقراص، 116 كبسولة، 57 قارورة رذاذ، 23 أنبوبا مرهما، 43 كيس مسحوق غبرة، و قدرت قيمة المحجوزات المالية بحوالي 50 مليونا.
مصالح الدرك ببريكة، لا تزال تجري البحث عن صاحب المحل الذي يتواجد في حالة فرار فيما أرسلت عينة من الأقراص المحجوزة على المعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، قصد إجراء التحاليل، و معرفة التركيبة الكيميائية التي صنعت منها المقويات الجنسية لمعرفة مدى تأثيرها على الصحة العمومية.
و تمكنت مصالح الدرك لفرقة بلدية تاكسلانت غربي ولاية باتنة، من حجز جهاز كشف عن المعادن بجميع لواحقه، والمتمثلة في هوائيين اثنين، 6  قطع معدنية تستعمل في تعيين الأماكن، كوابل التوصيل مع علبة التغذية، سيارة ، و توقيف 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 و41 سنة، غير مسبوقين قضائيا، لتورطهم في حيازة العتاد الحساس عن طريق التهريب.
العملية تمت بناء على معلومات مؤكدة تحصلت عليها فرقة الدرك، مفادها وجود مركبة على متنها أربعة أشخاص يتجولون بجبل تارشوين ببلدية تاكسلانت، و فور تلقى المعلومة، تمت مباشرة عملية تتبع تحركات السيارة، عند توجهها من بلدية تاكسلانت باتجاه بلدية لمسان سالكة الطريق الولائي رقم 40، ليتم توقيفها بالمكان المسمى غابة تورطة بلدية تاكسلانت، وبعد تفتيشها تم العثور على المحجوزات ملفوفة بقشابية بالمقعد الخلفي للسيارة.
ولدى التحقيق مع المشتبه فيهم، تبين بأن جهاز كاشف المعادن تم الحصول عليه من تونس عن طريق التهريب، مقابل 100 يورو، وكشفوا على أنهم بصدد القيام بالتنقيب عن الذهب بجبل تارشوين بلدية تاكسلانت.
يـاسين/ع
فيما أوقف آخر بتهمة بيع شرائح هاتف دون تقييدها
توقيف صاحب كشك بحوزته ذخيرة و قارورات غاز مسيل للدموع
أمر، مساء أمس، قاضي التحقيق بمحكمة باتنة بإيداع شاب يبلغ من العمر 36 سنة صاحب كشك بوسط مدينة باتنة الحبس عن تهم حيازة ذخيرة حية لسلاح ناري من الصنف الرابع دون رخصة، وحيازة أسلحة بيضاء محظورة، وعتاد حساس عبارة عن جهاز اتصال لا سلكي، وحيازة دواء مصنف كمخدر، وتهريب بضائع أجنبية الصنع تشكل خطرا على الصحة العمومية وعرضها للبيع.
وكانت مصالح الأمن قد أوقفت المشتبه به على إثر معلومات تفيد بحيازة شاب لسلاح ناري، وبعد تحديد هوية المبحوث عنه، ويتعلق الأمر بصاحب كشك بوسط مدينة باتنة، قامت عناصر الشرطة القضائية بمداهمة وتفتيش محله أين عثرت على كمية من المهلوسات، وأربع قارورات مسلة للدموع، وصاعق كهربائي على شكل مصباح يدوي، وسلاح أبيض عبارة عن سيف على شكل مصباح معروض للبيع، وخمس رصاصات ذخيرة حية، بالإضافة إلى بضاعة أجنبية تتمثل في شماريخ ( فيميجان )، 2990 علبة سجائر من مختلف الأنواع، 464 علبة معسل (الشيشة)، جهاز ارسال و استقبال.
 وفي عملية أخرى، وعلى إثر شكوى تلقتها عناصر الأمن الحضري التاسع بأمن ولاية باتنة، مفادها تعرض فتاة حدث لفعل السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض استهدف هاتفها النقال من قبل شخص مجهول بممرات تامشيط، فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا تمخض عنه توقيف المشتبه به البالغ من العمر 39 سنة، وهو مسبوق قضائيا والذي تبين أنه كان يستغل الهاتف النقال بشريحة مقيدة باسم شخص مجهول.
 و مواصلة للتحريات، تم توقيف صاحب الكشك لبيع الشرائح من خلال خاتمه المدون على عقد الشريحة بالملف القاعدي، والذي اعترف بمخالفته للقوانين و اللوائح التنظيمية و التنفيذية المعمول بها، وقد أودع المشتبه فيه الأول الحبس المؤقت فيما استفاد المشتبه فيه الثاني من الإفراج المؤقت.
يـاسين/ع