سكيكدة

جراحو مستشفى عبد الرزاق بوحارة يكذبون اتهامات مدير الصحة
استنكر الأطباء الجراحون بمستشفى عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة، بشدة ما جاء من اتهامات على لسان مدير الصحة خلال الندوة الصحفية مع وسائل الإعلام المحلية الأسبوع الفارط.
و ذلك بعد أن أطلق في حقهم عددا من الاتهامات الخطيرة تتعلق بحجم و نوعية نشاطهم بالمستشفى، و ضلوعهم في تحويل المرضى إلى العيادات الخاصة بالتواطؤ مع مدير المستشفى و القابلات قائلين: « نكذب تكذيبا قاطعا كل تصريحات مدير الصحة، و نحن تحت تصرف أي لجنة تحقيق توفدها الوزارة للتأكد من صحة الاتهامات من عدمها».
الجراحون أعربوا في بيان تحوز النصر نسخة منه عن قلقهم، و استهجانهم للتصريحات الصادرة عن المسؤول الأول عن القطاع بالولاية، عقب رفضه استقبال ممثلين عنهم، و غلقه باب الحوار، و تفضيله لغة التهديد و الوعيد.
و أشاروا إلى أن التصريحات الخاصة التي مفادها التشكيك في صحة الإحصائيات المقدمة المتعلقة بالنشاطات الطبية و الجراحية للمؤسسة، و تقديم أرقام غير موضوعية لا أساس لها من الصحة، و كذا الاستهانة بالعمليات الجراحية المتكفل بها على مستوى المؤسسة، و وصفها بالبسيطة.
وختم الجراحون بيانهم، بالتعبير عن استنكارهم لتلك التصريحات التي وصفوها بالخطيرة التي تمس بكرامة الطبيب، و أخلاقيات المهنة، و لا تحترم واجب التحفظ الذي يجب أن يتحلى به كل مسؤول، و طالبوا برد الاعتبار بعد التشويه الإعلامي الممنهج، و غير المسبوق الذي طالهم على حد تعبيرهم.
تجدر الإشارة، إلى أن المدير الولائي للصحة، اتهم في ندوة صحفية نشطها الأسبوع الفارط الأطباء الجراحين بمستشفى عبد الرزاق بوحارة، بتحويل ما يزيد عن 5 آلاف امرأة حامل لإجراء العمليات القيصرية بالعيادات الخاصة في 2017، و ذلك بالتواطؤ مع مدير المؤسسة، و تقديمه لأرقام ضعيفة جدا عن نشاطهم بالمؤسسة، و غيرها من التجاوزات ، لا  سيما رفضهم إجراء العمليات القيصرية للحوامل، و عدم امتثالهم لتعليمات وزارة الصحة في هذا الشأن.
كمال واسطة