إدماج 85 بالمائة من خريجي معاهد التكوين في سوق العمل
ذكر مدير التكوين المهني بالطارف، أن الدراسة التي قامت بها مصالحه أفضت إلى أن 85بالمائة من خريجي مراكز التكوين البالغ تعدادهم أزيد من 3500 متخرج في مختلف التخصصات، تم إدماجهم في سوق العمل، خاصة في ميادين الفلاحة، السياحة، الخدمات، والصناعة، مشيرا إلى تكفل مراكز التكوين بدعم المستثمرين من العمالة المؤهلة لدعم حاجيات مشاريعهم التي دخلت مرحلة الإنتاج مؤخرا.
و أضاف المصدر، بأن التوجه الحالي نحو التكوين الذين يراعي خصوصيات الولاية، ومتطلبات سوق الشغل المحلية، لإدماج أكبر عدد من خريجي مراكز التكوين في مناصب قارة ، بما فيها التركيز على التمهين من خلال توجيه أكبر عدد من الشباب نحو مختلف المؤسسات الإنتاجية، والصناعية، و الخدماتية لاكتساب تكوين مؤهل يسمح لهم بإدماجهم نهائيا في مناصبهم بعد انقضاء فترة التكوين.
و أردف المسؤول، بأنه و رغم المساعي و التحفيزات التي وضعت لاستقطاب العاطلين، إلا أنه يسجل عزوف الشباب عن التكوين، لاسيما في التخصصات الجديدة التي تراعي حاجيات سوق الشغل، وخصوصيات الولاية بالرغم من حملات التحسيس و التوعية.
وأفاد المتحدث، بأن دورة فيفري التكوينية الأخيرة عرفت التحاق 2800متربص جديد عبر المراكز التكوينية، و ملحقاتها موزعين عبر 145 فرعا بمختلف أنماط التكوين، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمتربصين خلال هذه الدورة إلى أزيد من 10 آلاف متربص في مختلف أنماط التكوين موزعين عبر 475 فرعا، و 23 تخصصا، منها 3 تخصصات جديدة.
كما تم خلال هذه الدورة التكوينية، فتح فروع منتدبة لبعض التخصصات بعدد من مراكز التكوين لتقريب الشباب منها، على غرار تخصص زراعة النباتات الطبية و العطرية بمركز السوارخ، و صيانة مركبات الوزن الخفيف بمركز بن مهيدي.
زيادة على فتح فروع منتدبة للتكوين بالوسط الريفي، و لاسيما إدماج المرأة الريفية في عدد من التخصصات كالخياطة، و الصناعات التقليدية لتلبية متطلباتهن المعيشية، إضافة إلى فتح فروع للتكوين بدور الشباب في مجال المعلوماتية تحت إشراف مراكز التكوين المهني، علاوة على فتح مجال التكوين عن طريق الدروس المسائية لفائدة 347متربصا، و التكوين المتواصل الذي خصص له 45منصبا، ليصل عدد المتربصين في هذا النمط إلى 293متربصا.
من جهة أخرى، تم تخصيص 185 منصبا لتكوين المرأة الماكثة في البيت، و 220 منصبا في الدروس المسائية المختلفة، ناهيك عن تخصيص 195منصبا للتكوين بالتعاقد لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية، و 270 منصبا للتكوين بالتعاقد الموجه للفلاحين، و أبناء الفلاحين، و المربين لتطوير هذا المجال. نوري.ح