الوالي يهدد بمتابعة كل من يثبت ضدهم التلاعب

توزيع 6 آلاف سكن عبر 13 بلدية بالطارف قبل نهاية جوان
كشفت، أمس، مصادر مسؤولة بولاية الطارف ، عن توزيع حوالي 6الأف وحدة سكنية على مستوى الولاية قبل نهاية جوان المقبل ، مشيرة إلى استلام المشاريع السكنية الجاهزة ببعض البلديات ، فيما توجد مشاريع أخرى قيد الإنجاز، بعد أن شارفت الأشغال بها على نهايتها، والمتوقع استلامها قريبا.   
و أوضح المصدر، بأن الحصة السكنية الجاهزة تمس 13بلدية، وتتوزع بين 2800وحدة سكنية موجهة للقضاء على السكن الهش عبر 9بلديات ، حيث عادت حصة الأسد لبلدية الشط  1010مسكنا، وبذلك تكون هذه البلدية الساحلية قد قضت نهائيا على هذه الظاهرة، بعد أن تمكنت بفضل البرامج المخصصة لها من إزالة عشرات المواقع كانت تأوي أزيد من 5الأف بناية هشة.
 فيما ستوزع ببلدية شبيطة مختار 615وحدة سكنية، وتخص العملية القضاء على ثلاثة مواقع تمثل بؤرة لإنتشار الأكواخ القصديرية ، الذرعان 300 وحدة سكنية ،  شيحاني 220مسكنا ، 40مسكنا ببوحجار ، 50مسكنا بعاصمة الولاية،  و540وحدة سكنية ببلدية البسباس.
في وقت تعكف فيه اللجان المختصة على دراسة الملفات العائلات المعنية التي تستوفي شروط الترحيل،  بالتنسيق مع ممثلي السكان، خاصة الذين مستهم عملية الإحصاء الذي قامت به المصالح المختصة سنة2007                              
فيما تقرر دراسة بعض الوضعيات العائقة غير المحصاة حالة بحالة، حسب توفر السكنات، و هذا بعد أن تم مؤخرا القضاء على عدة أحياء هشة، و إعادة ترحيل أزيد من 1200عائلة نحو سكنات إجتماعية لائقة تتوفر على كل شروط الحياة عبر مختلف البلديات، و خاصة بكل من الشط و القالة.
فيما يتوقع توزيع حوالي 3الأف وحدة سكنية اجتماعية إيجارية عبر13بلدية، منها 624وحدة سكنية بالقالة ، بن مهيدي 716مسكنا ،شبيطة مختار 470مسكنا ، بوثلجة 240وحدة سكنية ، الذرعان 188مسكنا ،البسباس 275 مسكنا، زرزير 70مسكنا، والباقي موزع عبر البلديات الأخرى بحصص متفاوتة.
و تعهد الوالي بإجراءات قاسية ضد كل من يثبت ضدهم التلاعب بالسكن، تصل حد المتابعة القضائية، مع إسقاط كل الإستفادات غير القانونية، كما تقرر إحالة كل قوائم المرشحين للسكن على التحقيقات الأمنية، و الإدارية، للتأكد من مدى استيفائهم للشروط، قبل تعليقها بالساحات العمومية.                                                   
و تجري عملية تهيئة الأحياء السكنية الجاهزة للتوزيع على قدم، و ساق، من خلال تزويدها بكل الشبكات الضرورية، وهي العملية التي انتهت بعدد من المواقع، فيما تجري الأشغال بوتيرة متسارعة بمواقع أخرى، و أعطى الوالي تعليمات صارمة برفع وتيرة الإنجاز، ودعم الورشات بالوسائل المادية والبشرية، واحترام النوعية، مع المتابعة الميدانية لاستدراك التأخر المسجل، وفسخ الصفقات من وسائل الإنجاز المتقاعسة ، إلى جانب تأكيده على الصرامة لرفع التحدي، و إستلام كل المشاريع السكنية في أجالها المحددة لتوزيعها على مستحقيها ممن يعانون ظروفا سكنية مزرية .
نوري.ح