جــزارون يتجمعـــون أمـــام الـمذبح البلـــدي
تجمع الجزارون العاملون بمدينة قالمة، و المدن المجاورة لها، صباح أمس الأحد، أمام المذبح البلدي المغلق، للمطالبة بفتحه، و وضع حد لما وصفوه بالمعاناة الكبيرة التي يعيشونها يوميا لذبح رؤوس الأبقار، و الأغنام، لتزويد السوق المحلية باللحوم.
و حسب المحتجين، فإنه و بعد إغلاق مذبح مدينة قالمة منذ نحو سنة، أصبحوا مجبرين على التنقل إلى مدينة حمام دباغ، على مسافة 20 كلم، للقيام بعمليات الذبح في المذبح الصغير المتواجد هناك، مؤكدين بان أشغال ترميم و تهيئة مذبح مدينة قالمة قد طالت، و لا يعلمون متى يفتح أبوابه أمام الجزارين، مطالبين بلدية قالمة بالتدخل، و إجبار شركة الإنجاز على تسريع الأشغال و تركيب التجهيزات، و السماح لهم بالعودة من جديد إلى المذبح الكبير الذي كان يغطي السوق المحلية باللحوم الحمراء منذ سنوات طويلة.
و قد أغلقت بلدية قالمة المذبح الرئيسي بالولاية بعد تدهور وضعيته، و فقدانه لشروط و مواصفات المذبح الصحي الآمن، و لم يتوقف المنتخبون المحليون عن المطالبة بوقف نشاطه، و إطلاق عملية كبرى لترميمه و تجهيزه، حتى يؤدي دوره وفق شروط الصحة و النظافة المعمول بها في المذابح الحديثة.
ويأمل الجزارون العاملون بمدينة قالمة، و المدن المجاورة لها فتح المذبح المغلق قبل حلول شهر رمضان، مؤكدين بأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل أعباء التنقل اليومي إلى مذبح مدينة حمام دباغ، الذي لم يعد قادرا على تحمل الضغط المفروض عليه منذ أكثر من سنة.
فريد.غ