مالك شلوق يغني «العروسة» في ألبومه الفني الجديد
طرح الفنان القسنطيني مالك شلوق مؤخرا ألبوما غنائيا جديدا بعنوان «لعروسة» و يتضمن توزيعا جديدا لأغاني المالوف المخصصة للأعراس ، بالإضافة إلى أغان جديدة تؤدى لأول مرة.
الألبوم يضم ستة مقاطع فنية تراثية جمعت في أشهر أغاني المحجوز التي تنتمي إلى فن المالوف و المغناة في كل من تونس والمغرب والجزائر في تنوع جميل ينتقل فيه الفنان ما بين طابع مغاربي و آخر.
التجربة الفنية الجديدة حسب مالك شلوق، أتت لتؤكد على التواصل الموسيقي المغاربي إذ أن نفس الطابع تجده في أكثر من بلد، ويؤدى بطريقة جميلة ومميزة لكل منطقة، مما جعل الفن التراثي «المالوف» زاخرا بالطرق و الألوان الموسيقية.
ابن مدينة قسنطينة الحائز على جائزة أحسن صوت في المهرجان الوطني للمالوف في طبعته الأخيرة، اعتبر ميله إلى المحجوز في المالوف يأتي من وعيه بضرورة جعل نغمة المالوف خفيفة على الأذن وتؤدى في الأعراس، و يحرص في ألبوماته على تأدية أغان يمكن أن يستسيغها الشباب الذين أضحوا يميلون إلى أغان ذات ريتم سريع.
مالك شلوق فند مقولة أن المالوف كفن بقي محصورا في مدن جزائرية معروفة، و اعتبره الفن الذي وصل إلى القاعات الكبرى في العواصم العالمية، إذ غني في كل من أمريكا وطوكيو و بكين، و تمكن فنانون كبار على غرار محمد الطاهر الفرقاني من التعريف بالفن الجزائري التراثي و إبهار الحاضرين.
المغني الشاب اعتبر الاستماع المستمر لأغاني شيوخ المالوف، يصنع حب الفن و يساعد على فهم أسراره ،لكن دراسة المالوف كعلم موسيقي، يعد عملية ضرورية من أجل إتقان أدائه والتميز بغنائه بشكل فني متكامل.
حمزة.د