تمثال روني فوتيي يعود "مهشما" إلى مديرية الثقافة لوهران
استرجعت أمس مديرية الثقافة لولاية وهران تمثال سينمائي الثورة الجزائرية روني فوتيي، بعد أن حطمت أغلب أجزائه المنحوتة، في انتظار أن يتم ترميمه لاحقا، كما أكدت مصادر النصر، و من المفروض أن تطرح مسألة الغش في إنجاز التمثال للنقاش على المسؤولين.
عاد تمثال روني فوتيي إلى مديرية الثقافة بعد تحقيقات أمنية أفادت أن رعية إفريقي كان في حالة هستيرية، توجه إلى التمثال وقام بتهشيمه، وكانت العملية سهلة، كون التمثال كان فارغا من الباطن ومادة الجبس لم تكن تغلف سوى شكله الخارجي، ثم أخذه و ألقى به في مكان بعيد، و كشفت هذه العملية هشاشة تمثال أنجز للوضع في ساحة عامة.
وبعد توقيف المعتدي، تم تقديمه للعدالة مساء أول أمس عن طريق استدعاء مباشر، وأدين بعامين حبسا نافذا.
للتذكير، فقد شكل اختفاء تمثال صديق الثورة الجزائرية، السينمائي روني فوتيي، من مكانه بحي الحمري بوهران، حديث العام والخاص بالولاية، علما أن التمثال تم تدشينه من طرف وزير الثقافة على هامش افتتاحه للطبعة الثامنة لمهرجان وهران للفيلم العربي، ومنذ ذلك الحين ظل التمثال في مكانه، إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، حيث اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة، لم تكشف خيوطها سوى التحقيقات الأمنية.
بن ودان خيرة