تعطل مضخة يوقف مياه حمام قرقور بسطيف
تعطلت، نهاية الأسبوع، مضخة لسحب المياه المعدنية الحموية التابعة للمركب السياحي المعدني بحمام قرقور شمال ولاية سطيف، حيث لم يتمكن زوار المنطقة من استغلال المياه المعدنية العالية الجودة من الناحية الطبية، على الرغم من المبالغ المهمة التي تم ضخها لإعادة تأهيل، و ترميم هذا القطب الحموي المعروف على المستوى الوطني.
و قامت السلطات المحلية بالتنسيق مع مديرية السياحة للولاية، بتنظيم مهرجان تحت تسمية «ربيع القرقور»، صبيحة الخميس، و ذلك ببرمجة نشاطات ترفيهية، و ثقافية، قصد التعريف بالمنطقة، إضافة إلى نشر ثقافة السياحة الحموية، و الجبلية، قصد بعث التنمية المحلية، و الرفع من مداخيل البلدية المذكورة.
لكن العطب الذي أصاب مضخة المركب، جعل العشرات من الوافدين، يعودون أدراجهم دون التمكن من أخذ حمام، و الاستفادة من القدرات العلاجية الكبيرة للمياه الطبيعية الموجودة بنفس المنطقة.
و قد استغل بعض السواح و الزائرين للمنطقة، لطرح بعض الانشغالات على السلطات المحلية، و المتمثلة في مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه الحمامين المعدنيين الوحيدين بالمنطقة، و يتعلق الأمر بالمركب السياحي، و كذا الحمام المعدني القديم «سيدي الجودي»، حيث يشهدان ضغطا كبير، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، و كذا عطلتي الشتاء، و الربيع، مما يصعب على الزوار، خاصة فئة المرضى، و كبار السن، الحصول على غرف للاستحمام، و الإقامة.
و شدد زوار منطقة حمام قرقور، على ضرورة السماح لرجال الأعمال و المستثمرين، لتوطين مشاريع ذات صلة بالقطاع السياحي، سواء إنجاز فضاءات للراحة، و كذا الفنادق، قصد الرفع من عدد الأسرة بالمنطقة، إضافة إلى استحداث مركبات سياحية معدنية، و حموية جديدة، إضافة إلى قرى سياحية.
كما يأمل الوافدون القادمون من مختلف الولايات، و علاوة على التخفيض من ثمن المبيت الذي يصل إلى 5 آلاف دج، و 500 دج بالنسبة لغرف الاستحمام، أن يتم الرفع من قدرة استيعاب الزوار، و المرضى الراغبين في استغلال أمثل للمياه الحموية لحمام قرقور، و التي صنفت على أنها الثالثة عالميا من حيث القدرات الطبيعية، و الاستشفائية حسب دراسات أنجزت سابقا.
رمزي.ت