التحسيس حول مخاطر حوادث الدراجات النارية بجيجل
انطلقت في نهاية الأسبوع حملة تحسيسية، نظمتها مديرية النقل، بمشاركة الفاعلين في مجال السلامة المرورية، على غرار الشرطة، الدرك الوطني، الحماية المدنية، لفائدة سائقي الدراجات النارية عبر إقليم ولاية جيجل، بحضور عشرات العائلات و الشباب.
شهدت الواجهة البحرية بومارشي بمدينة جيجل، تنصيب المعرض التحسيسي، الذي شمل عدة قطاعات، أين تم تقديم شروحات حول مخاطر قيادة الدراجات النارية، دون إتباع شروط السلامة و الأمان، و اللباس الواقي الذي يجب أن يرتديه السائق، و كذا تقديم استعراض بالدراجات النارية حول كيفية قيادتها، وسط حضور العشرات من العائلات و الشباب الذين فضلوا المرور عبر أجنحة المعرض، قبل التنزه بالواجهة البحرية.
و ثمنت العائلات المبادرة ، التي شارك فيها مختلف الفاعلين في مجال السلامة المرورية، و الذين قدموا التوجيهات الضرورية للأطفال، و كذا الأبناء المراهقين، و السائقين ، و ذكر أحد الشباب بأنه يقود الدراجة النارية منذ سنوات، و كان يتجنب وضع الخوذة، لكن بعد مشاهدته لمختلف المخاطر الناجمة عن عدم لبس الخوذة و السرعة، بحضور عائلته التي انتابها خوفا شديدا ، قطع عهدا على نفسه ، بأن يتبع كافة الشروط اللازمة و الضرورية.و أوضح ممثل مديرية النقل للنصر، بأن الأيام التحسيسية، ستتواصل عبر مختلف البلديات ذات الكثافة السكانية المرتفعة، و التي تتواجد بها الدراجات النارية بشكل كبير، حيث سيتم نصب خيمة، و توزيع مطويات و لوحات إرشادية للسائقين.
و أضاف المتحدث بأن برمجة الحملة لفئة سائقي الدراجات النارية، تعود لعدة اعتبارات، أهمها الخطر الذي تشكله يوميا الدراجات على السائقين، و المواطنين، فجل الحوادث التي تقع تؤدي إلى الوفاة مباشرة، أو تتسبب في عاهات مستديمة، مؤكدا بأن المرحلة، تركز أساسا على ضرورة ارتداء الخوذة وسط مستعملي الدراجات، و يجب أن تتوفر على مواصفات و معايير مقبولة، و دعا السائقين إلى اقتناء خوذات محشوة جيدا من الداخل، بمواصفات خاصة لامتصاص الصدمات.و أشار المتحدث إلى أن كافة الدراسات و الأرقام الموجودة، تؤكد بأن الخوذة تقي من وفيات عديدة ، و دعا المعنيين إلى إتباع إجراءات السلامة و احترام قانون المرور.و دعا من جهته والي الولاية الجمعيات الحاضرة بالمعرض، إلى ضرورة تفعيل نشاطاتها و الابتعاد عن النشاطات المناسباتية، مؤكدا مواصلة دعم الجمعيات الفاعلة في مجال السلامة المرورية. كـ. طويل