مكتتبون في مشروع 100 سكن تساهمي ينتقدون تأخر الأشغال
انتقد، عشرات المكتتبين في مشروع 40 + 60 سكنا تساهميا بعين البيضاء، التأخر الفادح في إنجاز سكناتهم من طرف المرقي العقاري، الذي يطالبهم في كل مرة بمبالغ مالية من دون أن ترى سكناتهم النور.
و دعا المعنيون القائمون على قطع السكن بالولاية بالتدخل لتمويل المشروع من الصندوق الوطني للسكن في ظل عدم تمكن كثير منهم من توفير مبالغ مالية أخرى، عدا تلك التي سلموها للمرقي وفق ما ينص عليه القانون.
المكتتبون وفي عريضة موجهة من طرفهم لمدير السكن موقع من طرف أزيد من 50 منهم والتي تحوز النصر على نسخة منها، تأسفوا للوضع الحالي للمشروع السكني 40 + 60 سكنا تساهميا، مبينين بأن المشروع توقفت به الأشغال على الرغم من مناشداتهم المتكررة، بضرورة تدخل الجهات الوصية للعمل على بعث وتيرة الأشغال، وانتقد المكتتبون من باتوا يتعرضون له مما وصفوه بالابتزاز من طرف صاحب المشروع وكذلك من طرف شخص آخر، يدعي بأنه المكلف بتنفيذ وإتمام الأشغال.
و طالب المعنيون من مديرية السكن بالعمل على وقف التعامل مع الشخص الذي تم تعيينه لتنفيذ وإتمام الأشغال وكذا العمل على تمويل بقية الأشغال عن طريق الصندوق الوطني للسكن، حفاظا على أموال المكتتبين التي توجه حسبهم لأمور شخصية وليس لإتمام الأشغال، وأكد المكتتبون على ضرورة إيفاد لجنة لتقييم الأشغال ومعاينة النوعية الردعية حسبهم للبناء مع رفع جميع التحفظات، والسعي لإيجاد حلول سريعة وناجعة لإنهاء الأشغال التي تراجعت وتيرتها منذ سنة 2012.
من جهتها مديرية السكن بالولاية، نشرت بيانات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أرفقت فيه جميع النقاط المتعلقة بانشغال المكتتبين الذين استقبلت ممثلين عنهم، وبين المديرية بأنها وجهت الدعوة للمرقي العقاري، وتمت دعوته لضرورة بعث الأشغال مجددا أين تعهد بتزويد المشروع بجميع الوسائل المادية والبشرية، على أن يتابع مدير السكن الوضع عن قرب، وطرح المرقي قضية عدم التزام المكتتبين بدفع جميع الأقساط المالية، أين طلب مدير السكن تمكينه من قائمة المكتتبين والأقساط المالية التي دفعها كل واحد منه.
أحمد ذيب