هامل يؤكد على النقلة النوعية للمنظومة الصحية للأمن
أكد المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، أن المنظومة الصحية للأمن الوطني عرفت نقلة نوعية بفضل الشراكة مع مختلف الهيئات المعنية. مشيرا بأن العلم هو الرافد الأساسي في إحداث التنمية، وفقا لرؤية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. أبرز اللواء هامل الدور الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني «للإستثمار في المورد البشري» معتبرا التكوين «حجز الزاوية»,
أبرز اللواء عبد الغني هامل الدور الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني «للإستثمار في المورد البشري» معتبرا التكوين «حجز الزاوية»، وذلك لدى افتتاحه الأيام الطبية الجراحية الـ11 للأمن الوطني والتي تدخل في إطار الإتفاقية المبرمة بين جهاز الأمن و وزارة الصحة. مشيرا الى التطور الذي عرفته المنظومة الصحية للأمن الوطني والتي شهدت نقلة نوعية بفضل الشراكة مع مختلف الهيئات المعنية.
وبخصوص التكوين المتواصل أكد ذات المسؤول على ضرورة «تحفيز المجالس العلمية ومثل هذه اللقاءات التي تحضرها نخبة علمية وتنعقد في ظرف عرفت فيه المنظومة الصحية للأمن الوطني طفرة نوعية» تتويجا للمساعي الرامية إلى رعاية صحية موسعة يستفيد منها جميع مستخدمي القطاع وذوي الحقوق وهذا بفضل الشراكة مع القطاعات المعنية.
وبعدما أشار إلى تجهيز مختلف المنشآت التابعة لجهاز الأمن بمعدات حديثة و إنشاء أخرى عبر مختلف مناطق الوطن من بينها المستشفى الجهوي لمدينة وهران ومركز التحاليل الطبية بنفس الولاية كشف عن تدشين عيادة متعددة الخدمات بمدينة سيدي بلعباس في الأيام القليلة القادمة وإنشاء مستشفى جديد في المستقبل القريب بالدويرة بضواحي العاصمة بسعة 240 سريرا.
وتم على هامش اللقاء، تجديد إتفاقية الإطار للتعاون بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمديرية العامة للأمن و التي تهدف إلى تطوير عدة مجالات صحية بين الطرفين على غرار التكوين بمختلف انواعه. و تم التوقيع على هذه الاتفاقية عن الوزارة مدير الهياكل الصحية الأستاذ محمد الحاج وعن جانب المديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة مدير الصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات بوبكر بوأحمد بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ مختار حسبلاوي والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل. و عقب مراسم التوقيع, وصف السيد حسبلاوي العلاقة التي تربط الوزارة بالمديرية العامة للأمن الوطني «بالعلاقة المثالية» التي تساهم في تحسين الخدمات لفائدة السلك والصالح العام.
أما مدير الصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات فقد أكد بدوره بأن الأيام الطبية الجراحية ال 11 للأمن الوطني والتي ركزت هذه السنة على موضوع الصدمات والرضوض تعرف مشاركة كثيفة لأطباء من الأمن الوطني والصحة العمومية. واعتبر ذات المسؤول الإهتمام بهذه الأمراض لكونها تعد من بين الأمراض المهنية التي «تعرف انتشارا بوسط جهاز الأمن» مرجعا ذلك إلى المهام الموكلة للشرطي المدعو إلى العمل في الميدان من خلال مواجهة الجريمة بمختلف الأشكال وتنظيم المرور. وتمثل هذه الأمراض -كما أشار بوأحمد- نسبة 10 بالمائة من حوادث العمل التي سجلتها الخبرة الطبية لدى هذا السلك.
ق و