كل قراراتي وافق عليها مجلس الشورى بأغلبية ساحقة
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، أن المؤتمر الوطني القادم لحزبه، سيكون " محطة أخرى لتطوير وتحديث " حركة مجتمع السلم، فيما أكد ، أن كل القرارات والبرامج التي اتخذها منذ انتخابه في منصبه سنة 2013 ، " وافقت "عليها اجتماعات مجالس شورى حزبه بـ"أغلبية ساحقة"، وقال، إن "العبرة ليس في تغيير الحكومات وإنما العبرة في الحكم الراشد وتغيير الذهنيات".
وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم، في ندوة صحفية، نشطها، أمس، على هامش اجتماع مجلس شورى الحركة في دورة استثنائية أخيرة ، ما قبل انعقاد المؤتمر الوطني السابع في 10 ماي القادم، قائلا " إنه بصفتي رئيس للحركة فإن كل السياسات والقرارات التي اتخذتها والبرامج صادقت عليها عشر دورات مجالس شورى الحركة بأغلبية ساحقة" ، موضحا في هذا السياق، أن " مساعي الوحدة مع حركة البناء الوطني وأحزاب أخرى هو الآخر قرار مبدئي أكدت عليه دورات اجتماع مجلس الشورى " ، مشددا في هذا الصدد على ضرورة " تقييم المؤسسات وليس الأشخاص " .
ومن جانب آخر، أوضح بخصوص موقف تشكيلته السياسية، من التعديل الحكومي الأخير، بالقول: " نحن لا نهتم بهذه التعديلات حتى ولو تم تغيير الحكومة كلها "، لأنه -كما أضاف-" العبرة ليس في تغيير الحكومات وإنما العبرة في الحكم الراشد وتغيير الذهنيات".
ومن جهة أخرى، نوه مقري في كلمته خلال افتتاح أشغال هذا الاجتماع " بالتكامل والتجانس" ، الذي ساد جو العمل والمبادرات والأفكار التي طرحتها تشكيلته السياسية، مجددا ارتياحه للظروف السائدة تجاه التحضيرات الجارية للمؤتمر الوطني القادم لحزبه، سواء تعلق الأمر بالتنظيم أو إعداد النصوص مبرزا في السياق ذاته، أن هذا المؤتمر، سيكون محطة أخرى لتطوير وتحديث حركة مجتمع السلم ، من خلال إثراء ومناقشة وثائق كانت هي الأخرى- كما أضاف -" محل نقاش ديمقراطي بين المناضلين في البلديات والولايات.
واعتبر مقري، أن حصيلته على رأس الحركة، " موفقة وستعرض في المؤتمر القادم "، مضيفا في نفس الصدد، أن تشكيلته السياسية تعاملت في كل فترة " وفق ظروفها فأصابت تارة وأخطأت تارة لكنها ستبقى حافظة للوطن وتؤدي واجبها تجاهه بأقصى ما تستطيع "، كما عبر عن إرادة حمس، في رؤية الجزائر، " ناجحة ومتحررة " من" التبعية للمحروقات، و" محققة " لأمنها الغذائي ومطورة لصناعتها ومحققة للاستقرار الاجتماعي" . م -ح