الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

من بطولة عثمان عريوات و عنتر هلال و علاوة زرماني

محمد حازرلي يستعد لإخراج فيلم و سلسلة «أعصاب و أوتار» بروح عصر الإنترنت
كشف المخرج محمد حازورلي في اتصال بالنصر ، بأنه انتهى مؤخرا من كتابة سيناريو جزء جديد من سلسلته الشهيرة «أعصاب و أوتار»، تحت عنوان «كسكسلو يرجع لأصلو» و سيشرع قريبا في تصويرها و إخراجها  لتحاكي يوميات المواطن الجزائري البسيط ، و تجسد حالاته المختلفة و آماله و آلامه في هذا العصر السريع التغير و التطور، و من المنتظر أن تجمع بين أبرز الوجوه الكوميدية القديمة و الجديدة يتقدمها عثمان عريوات و عنتر هلال و علاوة زرماني،  و بالموازاة مع ذلك،  يستعد لإخراج فيلم سينمائي يجسد روح السلسلة التي أمتعت  المشاهدين طيلة ربع قرن، لكن بطابع وطني و مغاربي .
المخرج الذي يعد الفيلم الثوري «الدخلاء « آخر أعماله الفنية ، قرر أن يعود إلى التليفزيون بعد طول غياب ، بجزء جديد من أنجح سلسلة فكاهية في رصيده الزاخر بالمسلسلات و الأفلام و الوثائقيات، و هي سلسلة «أعصاب و أوتار»، من إنتاج محطة قسنطينة الجهوية للتليفزيون، و التي استقطبت المشاهدين طيلة ربع قرن تقريبا، حيث واكبت انشغالاتهم و اهتماماتهم و مشاكلهم بين 1976  و 1998و عالجتها بأسلوب فكاهي ساخر و آسر، خاصة و أن المخرج اختار أبرز الممثلين الكوميديين في قسنطينة لتقمص شخصياتها ، على غرار عنتر هلال ، علاوة زرماني، حسان بن زراري ،فتيحة سلطان ، بشير بن محمد، عتيقة بلازمة و المرحومين وردية ، توفيق ميميش و عبد الرشيد زيغمي و غيرهم.
علما بأن حازورلي أخرج جزء ثان من السلسلة تحت عنوان «أعصاب و أوتار و أفكار» ، و جسدت شخصياته نفس الوجوه التي جسدت الجزء الأول، لكن بمعالجة حديثة لظواهر و مشاكل العصر ، و قد تم بثها عبر التليفزيون الجزائري في رمضان 2010، لكن بعد تقليص مدة الحلقات، ما جعل المخرج يغضب و يحتج كثيرا ، حتى أنه أعلن عن اعتزال الفن ، خاصة بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها بعد ذلك فيلمه الثوري «الدخلاء».
و قد  أوضح المخرج للنصر، بأنه انتهى مؤخرا من كتابة جزء جديد من سلسلة «أعصاب و أوتار» بنفس الروح الكوميدية الاجتماعية القديمة ، لكنه يعالج مشاكل و ظواهر عصر التكنولوجيا و الأنترنت في سنة 2018 ، بطريقة تواكب خصائصه، و تجعل المشاهد يجد نفسه فيه وتحمل عنوان «كسكسلو يرجع لأصلو»، و سيخرج العمل  قريبا و يعود به إلى جمهوره، لكنه لن يبث في شهر رمضان، كما أكد، معربا عن نبذه للمناسباتية و تركيز و تكثيف كل الأعمال التليفزيونية  في الشبكة البرامجية الرمضانية،  بدل توزيعها عبر أشهر السنة .
و أضاف المتحدث بأنه سيسند الأدوار إلى نفس الوجوه القديمة التي تألقت في الجزئين السابقين من «أعصاب و أوتار»، بالإضافة إلى وجوه أخرى يتقدمها الفنان عثمان عريوات الذي لا يمكن إلا أن يوافق إذا اقتنع بالعمل الكوميدي الهادف، و العديد من الوجوه الجديدة.

و أردف بأنه سيقدم السيناريو الذي انتهى من كتابته مؤخرا ، بعد شهر رمضان المقبل إلى التليفزيون الجزائري ، و يتمنى أن يحظى بموافقة لجنة القراءة، ليواصل إنتاج السلسلة التي احتضنها منذ سبعينات القرن الماضي.
الفيلم كوميدي ذو بعد مغاربي
بالنسبة للفيلم السينمائي، قال مخرج «حيزية»، و «السخاب» و «الهجرة» و غيرها من الأعمال الهادفة، بأنه سيحمل عنوان السلسلة الأصلية «أعصاب و أوتار»، و سيحمل الطابع الوطني و المغاربي، حيث من المنتظر أن يجمع بين الأسماء المشاركة في جزء «كسكسلو يرجع لأصلو» ، و أسماء كوميدية أخرى من مختلف أنحاء الوطن، إلى جانب ألمع الممثلين التونسيين، و وعد المخرج بأن يكون مليئا بالمفاجآت، و بأن يعتمد من خلاله على تقنيات سينمائية جد متطورة في التصوير و الإخراج  .  
و تابع المتحدث بأنه سيحتفظ في الفيلم و السلسلة بأغنية الجنيريك التي أداها المرحوم كريكري و أضفى عليها شقيقه عبد الكريم المتوفي أيضا ، توزيعا موسيقيا جديدا،  لتكون بمثابة تكريم و تخليد للأخوين كريكري و كل الممثلين الراحلين الذين شاركوا في السلسلة قبل عقود.
و يتمنى المخرج أن يجسد من خلال العملين اللذين يحضر لهما عودة قوية إلى التليفزيون و السينما و يرضي جمهوره الذي يعتبره رأسماله الحقيقي، لأنه سيجد في كل المشاهد مرايا لواقعه و أحاسيسه و همومه ، تعالج بأسلوب خفيف و ظريف، دون أن تقدم ، على حد تعبيره ، دروسا ثقيلة ، أو تثير الضحك من أجل الضحك الفارغ.
 و أردف بأنه سيبذل قصارى جهده ، ليعيد الكوميديا الجزائرية إلى مكانتها الحقيقية ، بعد أن أصبحت باهتة جوفاء لا طعم و لا رائحة لها ، حسبه، بعد رحيل العملاقين رويشد و حاج عبد الرحمان الذي تألق في دور المفتش الطاهر.
و أوضح بأنه بدأ التحضيرات للعملين الجديدين، لأن الاستعداد الجيد و المتريث يضمن 90 بالمئة من نجاح أي عمل، و أرجع فشل العديد من الأعمال الفنية الجزائرية إلى الاعتماد على وتيرة سريعة و متسرعة في كل مراحلها.
إلهام.ط

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com