مستشفى الحكيم عقبي بقالمة غير قادر على علاج دوالي الساقين
قال الدكتور بلعابد حسين العامل بمستشفى الحكيم عقبي بمدينة قالمة، أمس السبت، بأن مرض دوالي الساقين لدى الرجال و النساء بدأ ينتشر بشكل مقلق في السنوات الأخيرة، لأساب عديدة بينها مشكل الوراثة و السمنة و الحمل و الإنجاب و التدخين، و نقص الحركة و بعض المهن التي تتطلب فترة وقوف طويلة.
و أضاف المتحدث، أمام المشاركين في ملتقى طبي نظمته جمعية سواعد بمركب حمام الشلالة بمدينة حمام دباغ، بأن مستشفى الحكيم عقبي، اكبر مستشفيات الولاية، غير قادر في الوقت الحالي على علاج دوالي الساقين وفق التقنيات الحديثة التي تتطلب تجهيزات متطورة تسمح بإجراء العمليات الجراحية و استعمال تقينات الحقن و طرق أخرى أصبحت متداولة في السنوات الأخيرة. و ذهب المتدخل إلى القول بأن المستشفى ينتظر تدخل الجهات المعنية لتزويده بالإمكانيات الطبية اللازمة حتى يتمكن من علاج المصابين بمرض دوالي الساقين الذي يواصل انتشاره وسط سكان المنطقة.
و حسب الدكتور بلعابد حسين فإن التشخيص الدقيق للمرض يجب أن يتم بواسطة الأشعة لمعرفة نوع الأوردة المصابة، و من ثم اتخاذ القرار المناسب لإجراء الجراحة، أو استعمال إبر حقن السائل، و الليزر و غيرها من طرق العلاج الأخرى.
و تم تقديم نصائح للمرضى حتى يتمكنوا من التحكم في أعراض المرض، من خلال ارتداء الجوارب، و تفادي الوقوف الطويل، و ممارسة الحركات الرياضية المناسبة، و إنقاص الوزن.
و قد تطرق الملتقى الطبي أيضا إلى مرض السكري و حساسية القمح. و قدم الأطباء شروحا وافية حول هذه الأمراض و طرق الوقاية منها و علاجها و التقليل من مضاعفاتها الخطيرة.
و حضر الملتقى عدد كبير من المواطنين و مؤسسات الدواء و الأغذية التي تحاول مرافقة المرضى و تقديم البدائل الممكنة لعلاجهم و تجنيبهم للمضاعفات و التعقيدات التي تخلفها هذه الأمراض المرتبطة أساسا بتغير نمط الحياة اليومية و مكونات الغذاء. فريد.غ