الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

يحافظون عليها أكثـر من الكبار


أطفال بنظارات شمسية بلاستيكية  و أخرى مقلدة  تهدد صحة العين
يحذر الأخصائيون باستمرار من خطر النظارات الشمسية المقلدة التي يرتديها أغلب الجزائريين من كبار السن، متناسين شريحة مهمة يمثلها أطفال صغار يضعون أنواعا أكثر رداءة و تهدد صحة عيونهم. فظاهرة الأطفال الذين يرتدون نظارات شمسية، قد انتشرت بشكل واسع في مجتمعنا، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بداية من فصل الربيع، إذ بتنا كثيرا ما نشاهد أولئك الأطفال، إناثا كانوا أم ذكور، يتزينون بتلك النظارات المختلفة الأشكال و الألوان و التي يتباهون بها عند خروجهم من البيت و إن كانوا متوجهين إلى محل للبقالة. و إن كنا نتحدث باستمرار عن الأخطار التي تحدق بعيون كبار السن نتيجة الإقبال الرهيب على اقتناء النظارات الشمسية المقلدة التي تغزو الأسواق، فإن الخطر قد امتد إلى الأطفال دون سن الثانية في الكثير من الأحيان، حيث يلجأ الآباء إلى شراء نظارات مقلدة أو حتى بلاستيكية يضعونها على عيون أبنائهم ضنا منهم أنها تقيهم من أشعة الشمس في ظل عدم الخوض في الموضوع، ما سمح للكثيرين باعتماد ذلك و زاد من الأطفال الذين يرتدونها بحثا عن تقليد أقرانهم سواء كان ذلك في الشارع أو حتى على شاطئ البحر. قصدنا أحد المحلات المتخصصة في بيع النظارات الشمسية المقلدة، فأكد صاحبه بأن الكثير من الأهل يطلبون نظارات لأطفالهم، علما أنهم يشترطون موديلات معينة و يطلقون العنان لأطفالهم لاختيار ما يردونه، مشيرا أيضا إلى أنواع أخرى مصنوعة من البلاستيك تباع في محلات البقالة و تحمل أشكال حيوانات. و فيما يرى بعض الأولياء ارتداء هذا النوع من النظارات بالنسبة لأطفالهم أمرا عاديا، فإن آخرون يرفضونها كما تقول السيدة أمال التي أكدت بأنها تحاول تعويض ابنتها عن رغبتها في اقتناء نظارات شمسية بشراء لعب، خوفا عليها مما قد يلحقه ارتداؤها المتواصل من أخطار بعينيها. أما بالنسبة للمختصين، فإن الدكتورة “ب، خديجة” تؤكد بأن الخطر الذي يتهدد الكبار بسبب النظارات المقلدة، هو نفسه الذي يهدد الصغار، معتبرة الصبغة الداكنة المتسبب الرئيسي في توسيع حدقة العين مما يجعلها عرضة لأكبر قدر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تؤثر سلبا على الشبكية و الملتحمة و كذا القرنية، موجهة نداء للأولياء لمنع أولادهم من ارتدائها لكبر حجم الخطر الذي قد يمتد إلى درجة
 العمى.
إ.زياري

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com